في الثانية عشر من عمرها وكتبت مائة قصيدة.. ما لا تعرفه عن عوشة السويدي

تصدرت الشاعرة الكبيرة عوشة السويدي تريند “جوجل” بمصر والسعودية، وقد تأثرت في كتاباتها بالماجدي بن ظاهر والمتنبي، واشتهرت قصائدها بثيمة الحب والحكمة والوطنية والحنين إلى الماضي حيث أحبها جميع الشعراء وانبهر بها العديد وكانت مفتاح أمل لجميع الشعراء.

نشأة الشاعرة عوشة السويدي

نشأت الشاعرة عوشة السويدي في بيت علم ودين وتربت وترعرعت عليهم، حيث كان رجال العلمة والشيوخ لا يغادرون مجلس والدها، بدأت في كتابة الشعر وهي في سن الثانية عشر، حيث نظمت 100 قصيدة موزونة خلال شهر تقريبًا، كما اكتسبت اعتراف وطني بقصائدها الشعرية القوية، كان ذلك في سن الخامسة عشرة، كما ساهم نجاحها في فتح الباب أمام الجيل القادم من الشاعرات، كما قضت معظم حياتها في إمارة العين الإماراتية، كما أقامت في قطر لفترة تمتد إلى 15 عامًا، ومن ثم عادت مرة أخري، وفي أواخر الثمانينيات قامت بالانتقال للعيش في دبي ولقبت بفتاة العرب، اسمها الحقيقي عوشة بنت خليفة بن الشّيخ أحمد بن خليفة السويديّة، من مواليد أبو ظبي سنة 1920 تعتبر عوشة من رواد الشعر النبطي في الإمارات والمنطقة العربية، وتعتبر علامة فارقة في مسيرة الشعر النبطي.

بداية طريق عوشة السويدي لكتابتها

بدأت عوشة في كتابة الشعر وهي طفلة في عمر 12 عامًا، وفي الخامسة عشرة اكتسبت اعترافًا وطنيًا بقصائدها الشعرية القوية ونظمت 100 قصيدة موزونة خلال شهر تقريبًا، إذ تأثرت بالبيت الذي تربت فيه، حيث كان رجال العلم والشيوخ لا يغادرون مجلس أبيها، تأثرت عوشة السويدي بالخليج العربي والصحراء وذلك أكثر ما يوحي بالتأمل للكتابة عنه وذلك لجمال الجبال الذي نشأ بها العديد من الشعراء.

جوائز عوشة السويدي

أنشأ المجتمع الشعري، جائزة سنوية باسم الشاعرة عوشة السويدي، تم تخصيص قسم من متحف المرأة الموجود بدبي باسمها، تم تكريمها بـ عمل مكتبة في مدرسة الإمارات الدولية، حصلت على جائزة أبوظبي في دورتها الخامسة عام 2009 تقديرًا لجهودها ومشوارها.

وفاة الكاتبة عوشة السويدي

توفيت الشاعرة عوشة السويدي في يوليو 2018 في دبي عن عمر يناهز 98 عامًا.