دبلوماسي يطالب العرب بوقف اجتماعات النقب مع إسرائيل والتصدي لحكومتها
قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن القمة الثلاثية لمصر والأردن وفلسطين مهمة وضرورية وتأتي بعد تنصيب الحكومة الإسرائيلية الجديدة، التي تعد من أكثر الحكومات الإسرائيلية تطرفا منذ نشأة الدولة العبرية، قائلا: "نحن أمام تسونامي تطرف إسرائيلي".
حكومة إسرائيلية متطرفة
وأشار السفير حسين هريدي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة"، المذاع عبر القناة الأولى المصرية، مساء اليوم الثلاثاء، إلى أنه تم إنشاء دبلوماسية عامة في إسرائيل، وقالت الوزيرة التي تم تعيينها لهذه الدبلوماسية إنه "لا يوجد أرض محتلة، وإن عقد بيع هذه الأرض لليهود موجود في التوارة، وأعلنت أنهم سيقومون بحملة علاقات عامة لتوضيح ذلك لكل العالم"، مؤكدًا على ضرورة ردع هذه الحكومة الإسرائيلية المتطرفة والتصدي لممارساتها ضد الفلسطينيين والمسجد الأقصى.
مراوغة إسرائيلية
وأضاف أن القمة العربية تأتي بعد لجنة أبو ظبي لما يعرف باسم "قمة النقب"، لافتًا إلى أن العرب وافقوا على التطبيع مع إسرائيل لإيجاد حل للقضية الفلسطينية، مضيفًا أن هناك مرواغة إسرائيلية لعدم حل القضية الفلسطينية برمتها.
وقف الاتصالات مع الحكومة الإسرائيلية
وقال السفير حسين هريدي، إنه يجب وقف جميع الاجتماعات والاتصالات مع الحكومة الإسرائيلية، وعدم عودتها إلا بالتراجع رسميا عن العقوبات التي فرضتها هذه الحكومة المتطرفة على الفلسطينيين يوم 6 يناير الجاري، والإعلان رسميا أنه لا ضم لمنطقة الغربية.
وقف اجتماعات النقب
كما طالب الدبلوماسي السابق، الدول العربية بوقف ما يسمى باجتماعات قمة النقب، قائلا إنه لا يمكن بأي حال من الأحوال الجلوس مع هذه الحكومة المتطرفة، مضيفًا أن اجتماع النقب الأخير عقد عندما كان في الحكم، ولا يمكن إقامة قمة نقب جديدة كعرب مع الإسرائيليين ونحن نعلم نوايا هذا الكيان تجاه الفلسطينين.