بوابة الفجر

في عيد ميلاده.. محطات مهمة في مشوار صلاح عبدالله

صلاح عبد الله
صلاح عبد الله

يصادف اليوم عيد ميلاد الفنان الكبير 
صلاح عبد الله، الذي قدم خلال مشواره الفني مجموعة مميزة من الأعمال، وترك بصمة واضحة في كل عمل يقدمه، ويرصد الفجر الفني في السطور التالية أهم محطاته الفنية.

يوم ميلاده:

 

ولد الفنان صلاح عبد الله يوم ٢٥ يناير  ١٩٥٥، في حي بولاق أبو العلا، عاش فيه ست سنوات من طفولته، لينتقل بعدها وهو في السابعة من عمره مع أسرته إلى حي بولاق الدكرور القريب.


أهم أعماله:


اهتم فى بداياته بكتابة الشعر السياسي والعمل بالنشاط السياسي، حتى أصبح أمين شباب حي بولاق الدكرور والدقي، وعند التحاقه بكلية التجارة للدراسة فيها، جذبته فرقة تمثيل الجامعة، وأعجب بما تقدمه من أعمال مسرحية على خشبة مسرح الجامعة، فقرر تكوين فرقة مسرحية للهواة أطلق عليها اسم تحالف قوى الشعب العامل، لأنها ضمت بعض العمال والحرفيين، بالإضافة إلى زملائه من الطلاب، وهو اتجاه لم يكن مسبوقا فى تلك الفترة، إلا أن الفرقة نجحت في لفت الأنظار إليها، حيث قدم من خلالها كممثل ومخرج عددا من العروض المسرحية لكبار الكتاب، ومنها: «آه يا بلد» لسعد الدين وهبة و«عسكر وحرامية» لألفريد فرج. ومع انشغاله بالعمل المسرحي، قرر صلاح عبد الله ترك العمل بالسياسة، خاصه بعد نجاحه في كتابة أشعار عدد من المسرحيات التي عمل بها في أدوار صغيرة ومنها العسكري الأخضر التي قام ببطولتها الفنان الكوميدي سيد زيان.

 

تنوعت أعمال " عم صلاح " ما بين الكوميديا والتراجيديا  ، كما شبه البعض بداياته ب بدايات الفنان العظيم " نجيب الريحانى ".

 

بدايته الحقيقية:

 

بدأت معرفة الجمهور الحقيقية بصلاح عبد الله من خلال مشاركته في مسلسل «سنبل بعد المليون» في عام 1987 حين عرض عليه الفنان محمد صبحي القيام بأحد الأدوار الصغيرة، إلا أنها كانت من الأدوار المؤثرة في ذاكرة الجمهور التي علق بذهنها طريقة حديث صلاح عبد الله ونكاته التي منحتهم المزيد من الضحك، ومن اشهر اعماله دوره فى  مسلسل «ذئاب الجبل» مع الفنان أحمد عبد العزيز وعبد الله غيث وسماح أنور. وهو الدور الذي رسخ أقدامه في عالم التمثيل ومزج في أدائه بين التراجيديا والكوميديا. وعلى الرغم من نجاحه على خشبة المسرح وشاشة التلفزيون، قدم  أدوارًا صغيرة في عدد من الأفلام التي قدمها كبار المخرجين ومن بينها «يا مهلبية يا» مع ليلى علوي والسيناريست ماهر عواد والمخرج شريف عرفة، و«كرسي في الكلوب» مع لوسي ومدحت صالح. إلى أن توطدت علاقة صلاح عبد الله بالسينما وليقدم عددًا من الأفلام المهمة التي وضعته بين صفوف النجوم، بدءًا من فيلم «الرغبة» مع نادية الجندي وعلي بدرخان، وفيلم «مواطن ومخبر وحرامي» مع هند صبري وخالد أبو النجا والمخرج داود عبد السيد، و«دم الغزال» مع الكاتب وحيد حامد والمخرج محمد ياسين، والفنان نور الشريف ويسرا ومنى زكي، و«الرهينة» مع المخرجة ساندرا والسيناريست نادر صلاح الدين.

أعماله الدرامية:

 

ذئاب الجبل، شيكورونة، ريا وسكينة، حدائق الشيطان، سوق الخضار، سكة الهلالي، الدالي، الملك فاروق، ناصر، أحلامك أوامر، قمر 14، ليالي، أبو ضحكة جنان، الأدهم، الجماعة،إسماعيل ياسين، الريان، فرح العمدة، زي الورد، الرجل العناب، الوالدة باشا، حكاية حياة، المسحراتي، العملية ميسي، الإكسلانس، ساحرة الجنوب، ظرف إسود، أبو البنات، وضع أمني، عوالم خفية، قيد عائلي، هوجان، اتنين في الصندوق، خط ساخن، الحرامي، شقة ستة، إيجار قديم. 

 

أعماله السينمائية:

 

صندوق الدنيا،الثمن، شاومينج،بابا،المصلحة،الثلاثة يشتغلونها،الرهينة، فيلم هندي،حلم عزيز،365 يوم سعادة،مواطن ومخبر وحرامي،كباريه فؤاد حامد، الشبح عبد الصمد،مسجون ترانزيت،مواطن ومخبر وحرامى، الزمهلوية، الدادة دودي،حمادة يلعب،مقلب حرامية،العيال هربت أبو عزة، دم الغزال عبد الستار عسكر في المعسكر،السيد أبو العربي وصل،كلاشنكوف،حنحب ونقب،خلطبيطة، الفرقة 16 إجرام،علي سبايسي،المنسي

 أعماله المسرحية:

 

حمري جمري، حودة كرامة، البحث عن وظيفة، زيادة الناقص، الهمجي، خد الفلوس واجري، فيما يبدو سرقوا عبده، قديمة العب غيرها، امشي عدل عصفور ودبور، حارة الضحك.