بوابة الفجر

وقت قراءة سورة الكهف يوم الجمعة

سورة الكهف
سورة الكهف

 قراءة سورة الكهف من من السنن المستحبة من السنن النبوية في يوم الجمعة، فما هو فضل قراءة سورة الكهف.

 

نستعرض خلال السطور المقبلة فضل سورة الكهف حيث ورد أحاديث نبوية شريفة توضح ذلك الفضل، ويبدأ وقت قراءة سورة الكهف يوم الجمعة منذ فجر ذلك اليوم.

 

ما هو فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة؟


وأوضحت دار الإفتاء أن قراءة سورة الكهف في أيِّ وقت من يوم الجمعة وليلتها مستحبة، موضحة أنه تجوز قراءة سورة الكهف يوم الجمعة سرًّا أو جهرًا، فهي مما اختص به يوم الجمعة.

حيث ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ سَطَعَ لَهُ نُورٌ مِنْ تَحْتِ قَدَمِهِ إِلَى عَنَانِ السِّمَاءِ يُضِيءُ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَغُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَ الْجُمُعَتَيْنِ» رواه البيهقي.

كما ورد في فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة، قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث النبوي الشريف: مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ يَوْمَ الجُمُعَةِ أَضَاءَ لَهُ النُّورُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ» أخرجه البيهقي في «شعب الإيمان.

 


ما هو وقت قراءة سورة الكهف يوم الجمعة؟


حيث يبدأ وقت قراءة سورة الكهف يوم الجمعة منذ فجر تلك الليلة وحتى مغرب يوم الجمعة، وقد ورد في فضل هذا اليوم العديد من الأحاديث النبوية قول عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ، وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا، وَلَا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلَّا فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ» رواه مسلم.

وهذا اليوم خصَّه الله سبحانه وتعالى بعدة خصائص لمزيد فضله ولبيان مكانته؛ فقد روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الصَّلَاةُ الْخَمْسُ، وَالْجُمْعَةُ إِلَى الْجُمْعَةِ، كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ، مَا لَمْ تُغْشَ الْكَبَائِرُ»،.


ما هو فضل الدعاء يوم الجمعة


وفي يوم الجمعة ساعة لا يرد فيها الدعاء، وقد اختلفت ألفاظ هذه الأحاديث، وبناءً على هذا الاختلاف تفرَّق العلماء في تحديد هذه الساعة.

 

حيث أوضحت دار الإفتاء أن بعض الآراء حددت ساعة الاستجابة في يوم الجمعة بأنها الساعة التي بين أذان الجمعة وانقضاء الصلاة، أو الساعة التي بعد العصر إلى أن تغرب الشمس، فكل واحدة من هاتين الساعتين تُرجى فيها إجابة الدعاء؛ قال الإمام أحمد: أكثر الأحاديث في الساعة التي تُرجى فيها إجابة الدعوة أنها بعد صلاة العصر، وتُرجى بعد زوال الشمس.