بوابة الفجر

بعد أحداث اليوم.. ما هو زلزال 1999 الذي وقع في تركيا؟

زلزال
زلزال

بعد وقوع زلزال اليوم تذكر الكثيرون من المواطنين الأتراك والعالم عن الزلزال التي وقع في تركيا عام 1999.
 

زلزال أزميد
 

زلزال أزميد أو زلزال مرمرة أو زلزال غولكوك،  هو زلزال وقع في 17 اغسطس 1999 في الساعة  03:01:40 في التوقيت المحلي لإسطنبول.

تفاصيل زلزال أزميد
 

أخذت الهزة على مقياس درجة العزم 7.6 استمر الحدث ل37 ثانية وقتل نحو 17.000 شخص وترك وراءه تقريبًا نصف مليون شخص بلا مأوى وأصبحت مدينة إزميد منطقة منكوبة.


حدث الزلزال على طول الجهة الغربية لفالق شمال الأناضول NAFZ) صفيحة الأناضول المتكونة منها في الأصل تركيا قد كانت تدفع إلى الغرب نحو 2-2.5 سم في السنة)، فضغطت على الصفيحة الأوراسية في الشمال والصفيحة العربية إلى الجنوب.


أغلب الزلازل في تركيا تحدث بسبب انزلاق في فالق شمال الأناضول. أدى الزلزال إلى تشقق بطول 150 كيلومترًا بداية من مدينة دوزجة إلى بحر مرمرة وخليج أزميد.


اضرار زلزال أزميد
 

التدمير في إسطنبول كان محصورًا في منطقة أوجيلار إلى الغرب من المدينة. أوجيلار مبنية على أرض ضعيفة نسبيًا متكونة من اندماج ضعيف للصخور الرسوبية، مما يجعل أوجيلار منطقة ضعيفة لأي زلزال.

شعر بالزلزال بالمناطق الصناعية والمناطق الحضرية المكتظة في البلاد، من ضمنها مصافي البترول، بما في ذلك مصافي النفط والعديد من مصانع السيارات والمقر الرئيسي للبحرية التركية وترسانة في غولجوك، مما زاد من خطورة الخسائر في الأرواح والممتلكات. تسبب الزلزال أيضًا في أضرار جسيمة في إسطنبول، على بعد نحو 70 كيلومترًا (43 ميل) من مركز الزلزال.

وقدر تقدير تركي رسمي بتاريخ 19 أكتوبر 1999 أن عدد القتلى بلغ 17127 قتيلًا و43953 جريحًا، لكن العديد من المصادر تشير إلى أن الرقم الفعلي ربما كان أقرب إلى 45000 قتيل وعدد جرحى مماثل.

تشير التقارير الصادرة في سبتمبر 1999 إلى أن 120000 منزل رديء الهندسة تضررت بشكل لا يمكن إصلاحه وانهار ما يقرب من 20000 مبنى، مما أدى إلى تشريد أكثر من 250.000 شخص بعد الزلزال. واجه المقاولون الخاصون رد فعل عنيف لاستخدام مواد رخيصة في تشييد المباني السكنية. تمت مقاضاة العديد من هؤلاء المتعاقدين ولكن تمت إدانة القليل منهم. كما واجه المسؤولون الحكوميون رد فعل عنيف لعدم تطبيق قوانين البناء المقاومة للزلازل بشكل صحيح. تقدر التكلفة المباشرة للأضرار بنحو 6.5 مليار دولار أمريكي، لكن التكاليف الثانوية يمكن أن تتجاوز 20 مليار دولار.