بوابة الفجر

كريم كمال: الأنبا موسى فخر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية

كريم كمال والأنبا
كريم كمال والأنبا موسى

قال كريم كمال الكاتب والباحث في الشأن السياسي والمسيحي بمناسبة العيد الثالث والاربعين لرسامة الحبر الجليل الأنبا موسي الأسقف العام للشباب في مصر وبلاد المهجر: الحديث عن نيافته في سطور قليلة لن يعطي هذا الحبر الجليل حقة فهو فخر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ولان الكلام والكتابة عن نيافتة يحتاج إلي كتب ومجلدات حيث اهتم نيافتة منذ ان رسم أسقف عام للشباب في الكنيسة القبطية الارثوذكسية في ٢٥ مايو ١٩٨٠م بيد قديس العصر البابا شنودة الثالث بالعمل بشكل مؤسسي حيث انشأ اسقفية الشباب لتكون منارة للتعليم والتثقيف والوطنية وبوتقة ينصهر فيها الشباب لتخرج ابداعاتهم منذ انشائها وحتي الان علي مدي ٤٣ عام.

تابع “ كمال ” في تصريحات خاصة للفجر بمناسبة العيد الثالث والأربعين لرسامة نيافتة المباركة وتأسيس اسقفية الشباب: والحديث عن نيافة الانبا موسي واسقفية الشباب لا ينفصل عن بعضهم البعض لأن بفكر وجهد هذا الحبر العظيم اصبح لدينا جيل واعي محب ومخلص للكنيسة والوطن من خلال اسقفية الشباب التي تضم مجموعة ماهرة من الخدام هدفهم الخدمة واسلوبهم الأمانة ومنهجهم العلم وهو ما ساهم في وجود الألاف من الآباء الأساقفة  والكهنة والرهبان والمكرسات والمكرسات والشمامسة والخدام أصحاب الفكر الأرثوذكسي المستقيم بجانب دعم الحث الوطني لدي شباب الكنيسة القبطية الارثوذكسية في مصر وبلاد المهجر.

وأضاف: أما عن سمات فكر نيافة الانبا موسي فهى كالآتى: 

١- ارثوذكسي لا غش فية:
حيث يتميز فكر نيافتة  بالاستقامة في العقيدة والطقس واللاهوت فعندما تسمتع إلى نيافتة فانت تستمع إلى اثناسيوس وكيرلس عمود الدين وديسقورس وكيرلس أبو الإصلاح وكيرلس السادس وشنودة الثالث 

٢- مستنير: 
يتميز نيافة الانبا موسي بالفكر المستنير ولكن ذو استنارة حقيقية لا تخالف تعاليم الانجيل ولا التقليد الكنسي وتعاليم الارثوذكسية.

٣- عالم ومعلم:
من لم يرتوي من تعالم نيافتة فقد خسر الكثير حيث يتميز نيافتة بالعلم الغزير 

٤- الواعظ الناري: 
لنيافة الانبا موسي أسلوب في الوعظ مميز جدا وهو ما يطلق علية في علم الوعظ (الوعظة اللؤلؤيه) وهي وعظة تتكون من نقاط رئيسة ومع كل نقطة عدد من النقاط الفرعية.

٥- مدرسة حب الوطن: 
نيافة الانبا موسي عاشق للوطن وهذا العشق تحول إلى نهج في عظات نيافتة وفي منهج ونهج اسقفية الشباب حيث غرس الوطنية في الالاف من الشباب القبطي في مصر وبلاد المهجر من خلال العظات والدورات التدريبية والكتب.