بعد جدل أم كلثوم.. ما مصير عبد الحليم حافظ بالذكاء الاصطناعي؟
أثارت تقنية الذكاء الاصطناعي جدلا واسعا، بين رواد السوشيال ميديا، وظهور مجموعة من الشعراء والمطربين يقومون بإعادة الأغاني القديمة، مما فتحت أبواب النيران عليهم، نظرًا للملكية الفكرية، فهل الذكاء الاصطناعي مصدر لتطور البشرية أم مصدرا لانتشار السرقة والحقوق الفكرية والقضاء عليها؟ وهل سوف نواكب هذا التطور أم لا؟
فقد أثارت أسرة الفنان عبد الحليم حافظ، جدلًا وغضبًا تجاه أي شخص يقوم باستغلال صوت العندليب مما دفعها لاتخاذ الإجراءات القانونية ضده.
وأصدر محمد شبانة نجل شقيق العندليب عبد الحليم حافظ، بيانا تحذيريا لأي شخص يستخدم صوت العندليب بتقنية الذكاء الاصطناعي في صنع أغاني جديدة، مشيرًا إلى أن الأسرة ستتخذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لمنع ذلك.
وكتب عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "تابعت خلال الأيام الماضية محاولات البعض لاستخدام صوت عمي عبد الحليم حافظ بتقنية الذكاء الاصطناعي وتركيبه على أغنيات حديثة وكانت تجربة فاشلة وفي غاية السوء".
قرار صادم من محمد شبانة فما هو؟
وأضاف: "سنتخذ الاجراءات القانونية تجاه الفاعل لأن ذلك يعد تشويها لتاريخ ورسالة عمي الفنان عبد الحليم حافظ ومن ثم فأي شخص أو جهة أو شركة ستقوم بهذا الفعل ستتعرض للمسالة القانونية وسنتخذ حيالها كافة اجراءات القانون الرادعة فصوت عبد الحليم ملك خالص لأسرته دون غيرها وعلى الجميع توخي الحذر من تداول هذه المقاطع المسيئة".
وتابع: "وإذا أرادت الأسرة أن تستخدم هذه التقنية في يوم من الأيام فستكون على أعلى درجة من الجودة والحرفية والتقنية لامتاع عشاق العندليب الأسمر وستكون برضا من عشاقه ومحبيه حال طلب ذلك منا، والله ولي التوفيق".