بوابة الفجر

الأتراك يدلون بأصواتهم في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية (تفاصيل)

الانتخابات الرئاسية
الانتخابات الرئاسية التركية

فتحت مراكز الاقتراع في أنحاء تركيا، صباح اليوم الأحد، أبوابها أمام الناخبين لإجراء جولة ثانية حاسمة من الانتخابات الرئاسية التي ستقرر الرئيس المقبل للبلاد، من بين الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان، ومنافسه مرشح المعارضة زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كليتشدار أوغلو.

 

وتستعرض بوابة "الفجر" في السطور التالية أبرز التفاصيل والمعلومات حول الانتخابات التركية لحظة بلحظة، في السطور التالية:

إجراء الانتخابات في 81 ولاية تركية

ويتوجه الناخبون من 81 ولاية في جميع أنحاء تركيا، إلى مراكز الاقتراع، والتي فتحت أبوابها في تمام الساعة 8 صباحًا، والتي من المقرر إغلاقها في الساعة 5 مساءً.

اقرأ أيضا.. بايدن يعلق على الانتخابات الرئاسية التركية.. ماذا قال؟

الأتراك يدلون بأصواتهم في الولايات الـ81 للجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية

وانتهت انتخابات الجولة الأولى والتي أقيميت في 14 مايو 2023، بحصول الرئيس التركي الحالي رجيب طيب أردوغان علي نسبة 49.5 %، مقابل 44.89 % والتي حصل عليها منافسة كمال كيليجدار أوغلو.

المحلون السياسيون.. المنافسة بين الأحزاب السياسية التركية "غير عادلة"

منافسة "غير عادلة"

ويرى محللون سياسيون أن المنافسة بين الأحزاب في هذه الانتخابات غير عادلة، حيث قالت سيرين سيلفين كوركماز، الباحثة في معهد جامعة ستوكهولم للدراسات التركية ورئيسة معهد IstanPol في أسطنبول، إن المنافسة بين الأحزاب السياسية التركية ليست عادلة، وذلك حسبما ذكرته صحيفة الجارديان البريطانية.

المحلون السياسيون.. المنافسة بين الأحزاب السياسية التركية "غير عادلة"

وأضافت “سيلفين كوركماز”: "تركيا الآن مصنفة على أنها نظام استبدادي تنافسي، حيث تجرى الانتخابات بانتظام لكن المنافسة بين الأحزاب السياسية ليست عادلة"، مشيرةً إلى أنه قبل الانتخابات، استخدمت الحكومة أموال الدولة في الحملات السياسية.

سيطرة على مؤسسات القضاء 

وتابعت الباحثة في معهد جامعة ستوكهولم للدراسات التركية، أن الهيئات القضائية المستقلة تخضع أيضًا لسيطرة المسؤولين الحكوميين، وأشارت إلى أنه في العام الماضي فقط تم تغيير القواعد الانتخابية لصالح الحكومة.

المحلون السياسيون.. المنافسة بين الأحزاب السياسية التركية "غير عادلة"

هيمنة السلطة على الإعلام

وقالت كوركماز، إن الحكومة التركية استخدمت هيمنتها "بشكل فعال للغاية" ليس فقط في وسائل الإعلام الرسمية ولكن أيضًا في وسائل الإعلام الموالية للحكومة.

الانتخابات التركية الجولة الثانية

وسردت الباحثة عددًا من الاستراتيجيات التي قالت إنها ساعدت الرئيس رجب طيب أردوغان في تحقيق تقدم طفيف في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية. بما في ذلك مكافأة الولاء ومعاقبة غير الموالين، واستخدام وسائل الإعلام الموالية للحكومة لتصويره على أنه المرشح الوحيد الذي يمكنه ضمان الاستقرار، واللجوء إلى سياسات الهوية.

وأشارت إلى أن أردوغان يعاني أيضًا من الأزمة الاقتصادية التي تسببت في خيبة أمل بعض مؤيديه.