أقوى 7 دول تأثيرًا في العالم.. بينهم السعودية

عربي ودولي

أرشيفية
أرشيفية


أعدت مجلة ''أمريكان انترست'' قائمة بأهم وأقوى 7 دول حول العالم، وفقا لإمكانياتها وقدراتها على تشكيل بيئتها المحلية ونظامها العالمي بالكامل وتأثيرها على السياسات الدولية. 

وكانت الولايات المتحدة على رأس القائمة، بينما جاءت السعودية في المرتبة السابعة. والترتيب كالتالي:

1- الولايات المتحدة:
استطاعت الولايات المتحدة الأمريكية الحفاظ على مكانتها، على الرغم من التغييرات التي حدثت حولها مثل صعود روسيا أو إيران.

وقوة أمريكا تعود لقوة اقتصادها وحجم الاستثمار الهائل التي تتمتع به، ومكانتها الجغرافية المؤمنة، واستقرارها الدستوري.

2- ألمانيا:
استمرت ألمانيا في لعب دورها المحوري بالاتحاد الأوروبي واستطاعت حلق توازنات بين الشمال والجنوب والشرق والغرب في أوروبا، مما أعطاها مكانة في الاتحاد لا تستطيع دولة أوربية أخرى منافستها فيها.

وركزت المجلة أن ألمانيا استطاعت القيام بذلك دون الحاجة لامتلاك أسلحة نووية، أو دفع أموال في استراتيجيات الدفاع، أو تعطيل أي عمليات إنقاذ لجيرانها من الدول التي تمر بأزمات.

3- الصين:
جاء الصين في المرتبة الثالثة لثلاثة أسباب، أولها موقع الصين الجغرافي والذي وضعها في مكانة جيدة، ثانيا قوتها الاقتصادية والصناعية، ثالثا النمو السريع وغير العادي الذي طرأ على الصين سواء اقتصاديا أو اجتماعيا.

4- اليابان:
اليابان كانت ومازالت من الدول القوية التي استطاعت بذكائها الحفاظ على سياستها الخارجية وبثقلها في الشؤون الدولية، بالإضافة إلى أنها تضم ثلث اقتصاد العالم، كذلك متقدمة من الناحية التكنولوجية فأصبحت في القرن الواحد والعشرون من أهم الدول المصدرة للتكنولوجيا بشكل عام والتكنولوجيا العسكرية.

5- روسيا:
روسيا جاءت متراجعة لأنها فشلت في مواكبة بعض المهام الأكثر أهمية كقوة عظمى، لكنها لا زالت تمتلك السلاح النووي، وموارد طبيعية وفيرة، وكان من الممكن أن تصبح في ترتيب أعلى لكن تدخلها عسكريا في أوكرانيا جعلها تخسر نقاط كثيرة.

6- الهند:
وتأهلت الهند لهذه المرتبة لأنها تعد من أكثر دول العالم نجاحا على الرغم من تعداد سكانها الكبير الذي يتحدث الانجليزية بشكل كبير. كما تتمتع بتعليم قوي وقطاع تكنولوجي هائل، ونجحت في إرساء قواعد الديمقراطية، كما أن رئيسها ناريندرا مودي يتمتع بشعبية سياسية عظيمة.

7- السعودية:
وجاءت السعودية في هذه المرتبة بعدما وقفت إلى جانب مصر بالإطاحة بمرسي ونظامه بشكل وضع إدارة أوباما في مأزق، ثم قامت بهندسة انهيار أسعار البترول الذي أدى إلى انقلاب في السياسة الدولية.
وكسبت تأييد محلي ودولي، ولم تستجب لتهديدات إيران، كذلك نجحت في الضغط على قطر لتتخلى عن مساندتها للإخوان.