وزير التموين يتحدث عن العيش بسبورتنج وعضوة ترد: «أنت فى المكان الخطأ»

منوعات

بوابة الفجر


 الشائعات ترشحه رئيسا للوزراء والوكيل رئيسا لمجلس الشعب

الخميس الماضى فوجئ أعضاء نادى سبورتنج بالإسكندرية، بعمال النادى يجهزون القاعة الكبرى بالكلوب هاوس، بالفراشة وبانر ضخم جدًا كام متر فى كام متر، وعليه صورة «اسم النبى حارسه وصاينه»، وزير التموين خالد حنفى، التجهيزات التى رأيتها بعينى والتى كلفت خزينة النادى مبلغا وقدره جعلتنى أتساءل: لماذا تكلفت خزينة النادى هذا المبلغ؟ ولماذا وزير التموين تحديدًا؟

الإجابة ببساطة إن كله يهون من أجل عيون الوزير، فنائب رئيس النادى «أحمد حسن»، هو ذاته نائب رئيس الغرفة التجارية بالإسكندرية وهى تخضع لسلطة وزير التموين، فكل من يريد شيئًا من أعضاء مجلس إدارة ذلك النادى يفعله، مثلاً السيدة «رانيا رضوان»، عضو مجلس الإدارة وهى مذيعة بالقناة الخامسة التى انتهى عمرها الافتراضى ولا يشاهدها أحد جهزت وأعلنت لندوة المتحدث فيها عصام الأمير بعدما تولى منصبه الجديد وتم تجهيز القاعة وفرشها بمبلغ مالى أيضا.

وفى النهاية اعتذر ولم يحضر، الغريب أنهم يصدرون للأعضاء -بعدما زودوا الاشتراكات هذا العام- أن خزينة النادى ليس بها الكثير وهذه الزيادة لزيادة موارد النادى، فهل ندوة خالد حنفى التى تكلفت ولو حتى 100 جنيه ستزيده هل هو الشخص المناسب فى المكان المناسب؟ أعتقد أن إحدى العضوات بالندوة قالت ذلك للوزير أنت قادم لتتحدث عن دعم رغيف الخبر وأسطوانة البوتاجاز لأعضاء يأكلون الخبز الفرنسى الباجيت هؤلاء لا يعنهم ذلك فهى لا تدرى أن ذلك يعنى أحمد حسن وكيل النادى بالمقام الأول وأن ندوة الوزير ضمن منظومة؟

وزير التموين جاء إلى نادى سبورتنج ليتحدث عن إنجازاته فى وزارة التموين مع قرب التغييرات الوزارية، فخالد حنفى خلفه مجموعة تدفع به إما للبقاء، كما هو فى منصبه أو كما يشاع ويتردد فى الشارع السياسى رئيسًا للوزراء وزادت الشائعات فى الشارع المصرى بأن أحمد الوكيل رئيس اتحاد غرف مصر الذى رشحته الشائعات ليتصدر القائمة القومية لانتخابات الشعب بالإسكندرية التى ألفها الدكتور كمال الجنزورى أنه بدخوله البرلمان سيرشح رئيسًا لمجلس الشعب وحنفى رئيسًا للوزراء، هكذا يتردد ونحن كشعب مصرى نضخم الأمور فهذه المرحلة هى خصبة جدًا للشائعات خاصة فى ظل تأخير إعلان أسماء التغييرات الوزارية والمحافظين وفى ظل الظهور الإعلامى المكثف لبعض الشخصيات بعينها.

■ غذاء ثلاثى بين وزير التموين والمهدى والوكيل فى مطعم سمك ببحرى وكلام الهمس! عادى

صباح الجمعة الماضى بعد ندوة خالد حنفى فى نادى اسبورتنج شوهد مع أحمد الوكيل وطارق المهدى محافظ إسكندرية بالمطعم العلوى بنادى اليونانى فى بحرى فقط وحدهم وهات يا كلام بصوت خافت حتى لا يسمعهم أحد.. الثلاثة أصدقاء فخالد حنفى صديق الوكيل ويعد الوزير المختص عليه وأحمد الوكيل أنتيم طارق المهدى ودائمًا فى لقاءات ومناسبات ولأن الهجوم على المهدى كما يتابع الجميع على أشده وعلى الوكيل فى الفترة الأخيرة فهناك شىء فى اللقاء الثلاثى.

■ هل يقيم وزير التموين فى سميراميس؟ ومن سيدفع الفاتورة ؟

الشائعات فى الشارع المصرى لم يسلم منها أحد خاصة إذا كان أحد الأسماء مرشحًا لمنصب مهم بالدولة وخالد حنفى وزير التموين لم يسلم منها، فالشائعات تردد أنه مقيم بفندق سميراميس ونتمنى أن يرد علينا إذا كان الأمر حقيقيًا من عدمه فإذا كان مقيمًا فعلى أى أساس؟ زمان كان رشيد محمد رشيد مقيماً بسميراميس عندما تولى وزارة التجارة بحكم أنه إسكندرانى وكان بيدفع من جيبه كما كانوا يرددون- فى النهاية ملياردير- وبعد ذلك راح شقته فى جاردن سيتى لأنها قريبة من مبنى الوزارة، أما خالد حنفى لو الشائعة حقيقية فلماذا يقيم بالفندق الذى أغلى إفطار فى مصر به 275 جنيها وإذا كان يقيم فمن يدفع فاتورة ذلك؟ هل وزارة التموين؟ لا أظن هل هو؟ هل هو ثرى لهذه الدرجة فى النهاية أستاذ جامعى أم الاحتمال الثالث الغرفة التجارية وإذا كان الأخير وإن كنا لا نعرف فماذا وكيف وهى من بين الهيئات التى يرأسها.. سيادة الوزير فقط نريد الإيضاح!