البريكي:2015 ستشهد نهاية المرحلة الثانية من مشروع "الإمارات الذكي"
أكد شكري علي البريكي مدير إدارة السجل السكاني بدولة الإمارات الشقيقة ،أن هيئة الإمارات للهوية بدأت العمل في المرحلة الثانية من مشروع "بطاقات تعريف ذكية" الذي من المقرر أن ينتهي خلال العام الجاري 2015،مشيرا إلى أن المرحلة الجديدة تشمل عملية الربط الإلكتروني بين الجهات الحكومية صاحبة البيانات والهيئة،حيث من الأهمية ربط الهيئة بوزارة الصحة لإثبات حالات الوفاة والميلاد ،وكذا بوزارة الداخلية لتوثيق الجنسية والإقامة ووزارة العدل لتوثيق حالات الزواج والطلاق وهكذا مع جميع الوزارات المختلفة.
واضاف "البريكي" في تصريحات لـ"الفجر"، أن هيئة الإمارات تأسست عام 2004 وبدأت عملياتها في عام 2005 لإنشاء نظام سجل سكاني وإصدار بطاقات الهوية الذكية لكل فرد داخل الدولة،لافتا إلى أن الهدف الاستراتيجي والأساسي من المشروع إيجاد سجل سكاني يمكن أن تستخرج منه الإحصاءات السكانية الحديثة والدقيقة والشمولية لمساعدة متخذ القرار في إعداد المخططات التنموية على أسس سليمة.
وأضاف أن الهيئة استطاعت في نهاية عام 2012 من استخراج بطاقات الهوية الذكية لكل سكان دولة الإمارات سواء المحليين أو الوافدين وأصبحوا مقيدين بالسجل السكاني لتعريف هويتهم للحصول على الخدمات سواء بالقطاعين العام أو الخاص.
يذكر أن هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات وقعت اتفاقية تعاون مع هيئة الإمارات للهوية منذ شهرين تنص على التعاون بين الطرفين في العديد من المجالات التكنولوجية وتبادل ونقل الخبرات الفنية والقانونية والتنظيمية في مجالات: أمن المعلومات، والتوقيع الإلكتروني، والهوية الرقمية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بالإضافة إلى تبادل التطبيقات الإلكترونية المختلفة فيما يخص التوقيع الإلكتروني والهوية الرقمية.
كما تهدف اتفاقية التعاون إلى التنظيم والمشاركة في اللقاءات العلمية والمؤتمرات والندوات والدورات التدريبية، وورش العمل، وتبادل الزيارات إلى جانب تقديم كافة الاستشارات في المجالات المشتركة بين الطرفين سواء على الجانب الفني التنظيمي أو الجانب الفني التخصصي.
