اتحاد اللاعبين المحترفين يرفض تعديل نظام الانتقالات

قال الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين اليوم الثلاثاء إن المحادثات التي كانت تهدف لإصلاح نظام الانتقالات في عالم كرة القدم باءت بالفشل عقب رفض الأندية الأوروبية وروابط الدوريات القبول باقتراحات لحماية اللاعبين الذين لا يحصلون على رواتبهم.

ووصلت المفاوضات التي بدأت في مارس آذار من العام الماضي لطريق مسدود ودعا الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين لاجتماع استثنائي لمكتبه الأوروبي في أثينا غدا الأربعاء لمناقشة المسألة.

وأشار الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين الى أن رابطة الاندية الاوروبية ورابطة دوريات المحترفين الاوروبية رفضت القبول بأربع اقتراحات أساسية لضمان استقرار التعاقدات.

وشملت تلك الاقتراحات اقتراحا بالسماح لأي لاعب بإنهاء عقده بعد إبلاغه ناديه بهذا قبلها بعشرة أيام اذا لم يحصل على راتبه لأكثر من 30 يوما إضافة لاقتراح آخر يخول للاعب الحصول على تعويض مالي إذا ما تم إنهاء عقده بدون سبب.

وقال الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين انه وفي تلك الأحوال يجب السماح للاعبين بالانضمام لاندية اخرى بدون التزامهم بفترات الانتقال.

ولم تتمكن رويترز من الوصول لأي من مسؤولي رابطة الأندية الاوروبية ورابطة دوريات المحترفين للتعليق.

وقال ثيو فان سيجيلين الامين العام للاتحاد الدولي للاعبين في بيان "كان من شأن تلك الإصلاحات أن تجعل من عقد أي لاعب محترف أشبه بطريق من اتجاهين."

وأضاف "قيم صفقات الانتقال باتت بالطبع خارج السيطرة ويمكن أن تجعل اللاعبين عرضة لدفع ملايين الدولارات وهو شيء لا يمكن لأي شخص أن يتحمله."

وتابع "نظام الانتقالات يضعف كرة القدم واللاعبين."

ووصف فان سيجيلين المسألة بأنها اكبر مشكلة تواجه كرة القدم الاحترافية.

وقال "كل عام يقيم نحو أربعة الآف لاعب دعاوى قضائية بمساندة الاتحاد الدولي (الفيفا) سواء بسبب عدم دفع الأندية لرواتبهم أو لفسخها عقودهم بشكل ظالم."

وأضاف "نظرا لكثرة القضايا فانه يكون لزاما على اللاعبين الانتظار لعدة سنوات للنظر في قضاياهم والتي تحسم في 90 في المئة منها لصالح اللاعبين."