اللواء البطران.. شاهد العيان الذى قتلته "حماس"

أخبار مصر

بوابة الفجر


قال خالد البطران المتحدث باسم رابطة ضحايا حكم الإخوان وأحد اقارب اللواء محمد البطران مساعد وزير الداخلية الأسبق "حبيب العادلى " لقطاع السجون والذى استشهد فى مثل هذا اليوم 29 يناير 2011، إنه مر أربعة سنوات على الاغتيال العمدى للبطران دون أن يحاسب المجرمون فضلا عن التهديدات المستمرة لعائلة الشهيد لإثنائها عن المضى قدما فى القضية.
 
واكد البطران فى تصريحات "للفجر": لقد تم اغتيال اللواء الشهيد عمدا من قبل الجماعات الإرهابية من حماس وحزب الله والمتحالفين مع الإخوان التى دخلت الآراضى المصرية عبر الأنفاق بين مصر وقطاع غزة لتنفيذ السيناريو الاجرامى لاقتحام السجون، موضحا أن اللواء اغتيل فى سجن القطاع ظهرا أثناء توجهه إلى سجن وادى النطرون والذى كان محتجزا به افراد العصابة الإخوانيه وهذا فى حد ذاته دلالة على تورطهم فى اغتياله، كما اوضح أنه فى ذلك التوقيت لم تكن الجماعات الإرهابية نجحت الا فى اقتحام سجن الفيوم والذى كان محتجزا به عدد كبير من السجناء المننتمين للإخوان وكان لازال هناك فرصة لتقويض ذلك المخطط ولكن باغتيال اللواء البطران تم اجهاض أية محاولات للتصدى لهذا السيناريو الاجرامى وبالفعل نجحت الجماعات الإرهابية فى تنفيذ مختطها لاشاعة الفوضى فى البلاد وتخريج السجناء المنتمين لها.
 
وأضاف أن اللواء الشهيد اغتيل لأنه شاهد عيان على هوية المجرمين الذين نفذوا هذا المخطط الاجرامى كما اغتيل لأنه اعاق سيناريو اشاعة الفوضى فى البلاد ولكن رغبة اعداء الوطن فى استغلال الثورة الشعبية لهدم الدولة كانت اكبر من طاقته ودفع دماءه ثمنا لأمن واستقرار الوطن.
 
وأوضح البطران أن الجاسوس محمد مرسى حين تولى رئاسة الدولة قرر تشكيل لجنة لتقصى الحقائق للأحداث التى واكبت ثورة يناير وهى لجنة مغايرة للجنة التى شكلها المجلس العسكرى، كما أوضح أن مرسى امر باستبعاد أحداث اقتحام السجون من أعمال اللجنة التى شكلها مما يثير علامات الاستفهام حول مرسى وجماعته الإرهابية ودورهم فى سيناريو الفوضى الذى واكب ثورة يناير.
 
وتابع البطران: اثبت تقرير لجنة تقصى الحقائق المتعلق بسجن القطاع والذى اغتيل فيه اللواء الشهيد أن آثار طلقات النار كانت جميعها من داخل العنابر فى الوقت الذى خلت فيه أسوار السجن من أية آثار للمقاومة بما يؤكد صحة الرواية التى قالت أن السجناء لم تحاول الهرب وإنما كانت هناك خطة محكمة لاجبار السجناء على الهرب فى اطار سيناريو متكامل لاشاعة الفوضى فى البلاد.
 
واختتم البطران حديثه قائلا: إن قضية اللواء الشهيد منوط بها الاجابة عن السؤال الذى لم يعد محيرا وهو من قتل المتظاهرين لأن قضيته جزء لا يتجزأ من ثورة يناير كما أن اللواء الشهيد من ابرز وجوه شهداء ثورة يناير ولكن ازدواجية معايير من احتكروا الثورة ونصبوا أنفسهم متحدثين باسم ميدان التحرير لا يهتمون بشهداء الشرطة لأنهم يعملون بشكل ممنهج لاحداث الوقيعة بين الشعب ومؤسسات الدولة واشاعة الفتنة ضمن سيناريو اكبر لاسقاط الدولة.