بالفيديو.. أحمد أدم: باسم يوسف "مزيف"!
قال الفنان أحمد أدم،
إن السخرية تؤثر في الشعب أكثر، وإن عمله كمقدم برنامج ساخر سابقا كان يهدف للتغيير،
وتسليط الضوء على السلبيات، وليس هجوما بحد ذاته على حكومة أحمد نظيف، رئيس وزراء مصر
الأسبق إبان حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك.
وأكد أدم، في حواره
ببرنامج "إنت حر"، الذي يقدمه الكاتب والسيناريست الدكتور مدحت العدل، عبر
فضائية "سي بي سي تو"، أن مصر ليس بها ديموقراطية، وأن المعارضة أكثر ديكتاتورية
من الأنظمة، مشيرا إلى انه قبل 25 يناير لم يكن الشعب يهتم بالأحزاب، خاصة وأن ثورة
1952 قضت على الأحزاب تقريبا، قائلا :"هناك مشكلة يجب الإعتراف بها وهي أننا لا
نجلس على طوالة واحدة ونتفق، فليس من المعقول أن يكون هناك أحزاب كثيرة بنفس التوجه!،
لذا يجب أن يتم عمل حزب واحد طالما كانت المبادئ واحدة".
وأوضح الفنان
:"ثورة 30 يونيو كانت أكبر تجمع بشري في تاريخ الكرة الأرضية، وشاركت في الميدان،
واكنت أول مظاهرة أشارك بها منذ 40 سنة، ومصر كلها في وقت واحد قالت إن محمد مرسي خلص
منذ أن قال أهلي وعشيرتي، لأن مصر عندما تنهي تنهي من العالم كله، وهو ما حدث مع الإخوان".
وشدد على أن
:"ما يقوله الإخوان الآن يقوله الصهاينة، والإخوان صهاينة، وداعش أيضا آداة في
يد إسرائيل، فكيف 3 يثبتوا بلد، مثلما تفعل داعش، و البعض يتعجب من صبر المصريين على
الإخوان طوال هذه السنين".
وتابع حديثه في السياسة،
وصرح :" مصر الآن تخوض حرب بعض مخططاتها موضوعه منذ قرن تقريبًا، والشعب المصري
أجهض كل المؤمرات تقريبًا، وأحب أن أوضح بكون الإسكندرية لم تتغير، لكن هناك ظاهرة
صوتية تدعي خروج الإرهاب منها وهذا غير حقيقي".
واستكمل قوله
:"هم يريدون عمل شرق أوسط جديد، وهي مؤامرة قديمة، ويجب أن نكون سويا ونتجمع ونقف
أمام هذه المخططات، والرئيس عبد الفتاح السيسي كسر جميع التابوهات عندما ذهب إلى الكنيسة
في عيد الأخوة المسيحيين، كما أنه يريد تجديد الخطاب الديني وهو ما وضح من توجيهاته
وأقواله".
وأضاف أحمد أدم
:"الإخوان موجودين منذ 80 سنة، ومخترقين جميع المؤسسات، ولدينا فرصة تاريخية الآن
لنفرق بين التاريخ الإسلامي والدين الإسلامي، لنعرف التاريخ ونعلم الأخطاء التي حدثت
سابقا، وهذا يبدأ من التعليم، ونضيف الدين المسيحي أيضا ليدرس، لأننا ندرب أجيال على
أن هناك فرق بين العادات والتقاليد وبين العقائد".
وعلق على الإعلام الساخر،
بقوله :" تجربة باسم يوسف كان يعتريها بعض الزيف، كما أنه لم يفرق بين تجربته
عبر الإنترنت وعبر التلفزيون".
