كبائر الذنوب التي لا يغفرها الله

إسلاميات

بوابة الفجر


الدين الإسلامي دين حنيف ودين سماحة، والله سبحانة وتعالى يغفر الذنوب جميعاً للعبد، طالما أن العبد تاب وأناب، ولكن هناك بعض الذنوب التي تسمى بالكبائر تكون عند الله ذنوباً عظيمة، والتي يجب البعد عنها أو حتى التفكير بها، حتى يرضى الله عنا، ويدخلنا جنته في الآخرة.

من كبائر الذنوب التي يجب البعد عنها وعدم إتيانها:

1-الشرك بالله : و هو أعظم الكبائر و فيه ظلم عظيم للنفس ، لقوله تعالي في سورة لقمان:إن الشرك لظلم عظيم ، و عقوبته الخلود في النار ، لقوله تعالى في سورة المائدة:إنه من يشرك بالله فقد حرم عليه الجنة و مأواه النار و ما للظالمين من أنصار، و قوله تعالى في سورة النساء : و من يشرك بالله فقد أفترى إثما عظيما ، و الشرك هو كما جاء في حديث شريف هو : أن تجعل لله نداً و هو خلقك ، و هذا هو الشرك الأكبر ، أما الشرك الأصغر هو الحلف بغير الله أو الإعتقاد أنه يمكن أن يعلم الغيب غير الله أو بيده تغير ما كتبه الله لك.

2-الزنا : فكما جاء في الآية الكريمة في سورة الإسراء : لا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة و ساء سبيلا .
3-الربا : و هو من الكبائر و السبع الموبقات ، كما جاء في سورة البقرة : و أحل الله البيع و حرم الربا .
4-القتل : كما جاء في سورة الفرقان : و الذين لا يدعون مع الله إلها أخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنزن ومن يفعل ذلك يلقى أثاما.
5-شهادة الزور و كتم الشهادة : فالله سبحانه و تعالى أمرنا دائما بقول الحق في كل الأحوال، حتى لايثير غير ذلك البغضاء بين الناس و الفوضى في المجتمعات.
6-عقوق الوالدين : و يكون ذلك بعصيانهم أو إيذائهم و لوحتى بالكلمات النابية، وهناك حديث شريف عن الرسول صلى الله عليه وسلم:أن كل الذنوب يؤخر الله منها ما شاء إلى يوم القيامة إلا عقوق الوالدين فإن الله يجعله لصاحبه في الحياة قبل الممات.

من طرق الإبتعاد عن الكبائر من الذنوب أن يقوم العبد بـ :

التقرب من الله عز وجل و التفكير في مراقبة الله له في كل أفعاله،و مجاهدة النفس عن إرتكاب المعاصي،والتفكير في عواقبها و التفكير في ما يدفعه لذلك والبعد عنه،والتضرع إلى الله ودعاءه بجعل خشية الله دائماً في القلب و تذكر الموت و أنه يأتي في أي وقت و تذكر عذاب القبر و المرور على الصراط، وفي نفس الوقت التفكير في الجزاء الحسن الذي يناله العبد بطاعة الله، والتمتع بالإرادة القوية والبعد عن صديق السوء وشغل أوقات الفراغ بأشياء مفيدة ونافعة.