أصغر روائي بمعرض الكتاب: رواية "إختلال" تحمل "عُقد نفسية"

صدرت مؤخراً عن دار الرسم بالكلمات رواية جديدة تحمل عنوان "إختلال"، للكاتب محمود خواجة، ذو الثالثة عشر عاماً وهو أصغر روائي في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2015، حيث تشارك روايته في المعرض، وقام بحفل إطلاق لروايته تبعه حفل توقيع للقراء، يوم الخميس المنقضي 29 يناير، وحضره عدد كبير من رواد المعرض.

  

وصرح خواجة، أصغر روائي في المعرض لـ"الفجر الفني" قائلاً: رواية "إختلال" تتحدث عن شخص معقد نفسياً، فمنذ البداية يتحدث مع دكتور نفسي وهو لديه عقدة نفسية حيث رأي شيء ما منذ طفولته وكبر به، كما يقوم بذبح النساء، ثم تبدأ شخصية "حاتم" في الظهور خلال مراحل الرواية، ويخرجه من كل شيء وهي شخصية غريبة لأنها تعرف كل شيء عنه.

 

محمود خواجة، تابع قائلاً: فكرة الرواية متواجدة منذ فترة وعندما أحسست بتكملتها ورأيت أنها تستحق أن تطبع على ورق بدأت في التنفيذ وأخذت فيها ثمانية أشهر، وكان إكتشاف موهبتي صدفة شديدة الغرابة فمنذ عام عرفت أن لدي موهبة هي "الكتابة"، نعم والدي كان يعرف أن هناك موهبة ولكنه لم يكن يعرف ما هي؟، بدأت في الكتابة للقصص القصيرة، وغيرها حتى جاءت رحلة دخولي للمعرض هذا العام.

 

وفي تعاونه مع دار الرسم بالكلمات قال إنها أيضاً جاءت بالصدفة حيث كنت أشارك على جروب "عصير الكتب"، ببعض كتاباتي وطلبت التواصل مع دار نشر فتحدث معي أ. محمد المصري، وأرسلت له بعضاً من الرواية فقال لي خد وقتك ولا تستعجل وبدأت أكتب حتى تم ضبطها وطرحتها.

 

واكد خواجة، أنه لا يتخوف من فكرة تواجده في المعرضكأصغر روائي، ومن لديه موهبة لا يربطها بالسن فأنا أريد أن أنشر شيء أنا أحبه وأظهرته للنور، وليس لدي أي توقع للرواية فأنا تركتها على ربي، والرواية بعد حفل التوقيع شهدت أراء جيدة على موقع Goodreads وجماهيرياً الناس عجبتهم، وعن الإعلام قال: لا يسبب لي أي إحباط لأنه يرى ما يريد والدار تعمل دعايتها الجيدة وإقتربت الطبعة الأولى على الإنتهاء.

 

وعلقَّ على كونه أصغر روائي في المعرض قائلاً: لديى حالتين الأولى هي الفرحة من أنني أصغر روائي في مصر وهي حالة شاذة، والثانية هي قلق بأن حكم الناس ربما يكون بالسن، وربما يكون عدم إعجابي بالرواية رغم صغر سني إلا أن الرواية عبقرية فلو هناك كاتب سنه 30 سنة ربم يقول لا تعجبه.

 

محمود خواجة، صدر له في منتصف شهر أكتوبر الماضي رواية PDF بعنوان "ستة" ويدرس في المرحلة الإعداية في "ثانية إعدادي"، وهو مواليد محافظة البحيرة عام 2001،و كتب ثلاث قصص طويلة هم "هامان"، "المقبرة"، خلف الجدران"، ومؤخراً صدرت له رواية "إختلال".