مرشحو القائمة وقعوا على الاستمارات وسحر طلعت والوكيل يدخلان فى وصلة مدح فى المهدى

منوعات

بوابة الفجر


الوكيل ينفى الترشح رغم توقيعه على استمارة القائمة

صباح الاثنين قبل الماضى الموافق 19 يناير، توجه عدد من الأسماء التى ذكرتها فى العدد قبل الماضى أنها مرشحة على قائمة الجنزورى القومية وكان على رأس هذه الأسماء «أحمد الوكيل وسحر طلعت مصطفي»، الاثنان اتفقا على قصيدة مدح مبهرة عن انجازات طارق المهدى بالإسكندرية، وأن الإعلام هو الذى بالغ و«هول» من قصة مياه الأمطار والصرف، والرجل «شغااال 24 ساعة»، وزاد الوكيل الذى هو الصديق الصدوق للمهدى وكشفت عن جلوسهما فى غداء خاص مع خالد حنفى العدد الماضى، ودائما ما يلتقون فى سان جيوفانى لصاحبه وسيم محيى الدين صديق الاثنين، المهم زاد الوكيل بأنه لا يريد أن يدخل الانتخابات ولا لعبة السياسة هه، ولولا أن عمرو موسى أقنعه بمقابلة الجنزورى ما كان قد جاء، طب جيت ليه؟ وإن كان ولابد الإصرار على دخوله الانتخابات فهو يفضل ابنه الروحى أحمد حسن نائب غرفة الإسكندرية ونائب نادى اسبورتنج الذى شرحت العدد الماضى أن سبب دعوته لخالد حنفى وزير التموين فى ندوة ليست لوجه الله. المهم انتهى اللقاء بأن وقع الوكيل على استمارة الانضمام فى انتخابات القائمة وعاد ليردد أنه لن يخوض الانتخابات فقال له البعض طب تعرف إننا عارفين إنك مضيت على الاستمارة فلماذا الإنكار؟!، وهنا أنا أرد.. الإنكار جاء لأسباب أهمها أن يعلن اسمه فى اللحظة الأخيرة، وعند ذلك سيقول إنهم ضغطوا عليه، فيبدو أمام الناس أن الدولة متمسكة به للرمق الأخير، وترى أنه الحصان الأسود، ويبدو أمام الدولة زاهدا فى كافة المناصب!.

الأغرب من ذلك أن أحمد حسن نائبه يتردد فعلا نزوله انتخابات باب شرق الإسكندرية وترشحه لانتخابات رئاسة الغرفة التجارية، ما يعنى أن نزوله على كرسى الرئاسة بمباركة أستاذه أحمد الوكيل، وأن هناك اتجاهاً قوياً لخلافته فى غرف مصر، مثلما حدث عندما صعد المرحوم مصطفى النجار تلميذه خالد أبوإسماعيل لغرفة الإسكندرية، ثم ورث خالد الغرفة لأحمد الوكيل، والآن يجرى التمهيد للرجل القادم أحمد حسن.. ومعنى ذلك أن شائعات تحضير الوكيل لمنصب هام فى مجلس الشعب - كما ذكرت العدد الماضى – قوية، خاصة فى ظل شائعات تملأ السوق أن ساويرس يدعمه لدخول البرلمان.. ونقطة ومن أول السطر.