أهالي "السويس" يستقبلون فريق عمل "مشروع نهر الكونغو"

محافظات

أرشيفية
أرشيفية


استقبل أهالي قرى الجناين ومحمد عبده وشندرة ويوسف السباعي وكُريم، فريق عمل مشروع تنمية إفريقيا وربط نهر الكونغو بنهر النيل، ومنسقي حملة "شباب النيل" التي تطالب بالتضامن مع أول قضية مصرية لوقف بناء سد النهضة.

وعرض المواطن خالد حسن سالم، أبرز المشكلات التى يعاني منها أهل القرية قائلاً: "هناك مشروع للشباب تم عمله عام 1992، يروى أكثر من 15 ألف فدان، من مجمل 9000 فدان بمحافظة السويس، ورغم اكتماله لم يحصد منه محاصيل نتيجة قلة المياه"، مضيفاً أن قرية الرائد الوحيدة من ضمن القرى يوسف السباعي ومحمد عبده وكُريم، التى تزرع كامله، نتيجة تلبيه احتياجاتها من المياه.

وطالب سالم من الرئيس عبد الفتاح السيسي، والوزراء المعنيين، ضرورة ضم هذه الأراضي ضمن مشروع المليون فدان.

وقال صبحى فهمى عضو مجلس إدارة الجمعية الزراعية، إن نسبة الملوحة فى قرية شندورة تصل إلى 90%، وأنها لا تصلح إلا لزراعة الأرز، مندداً بموقف المسؤولين تجاه الأرض ومنعهم لزراعة الأرض حتى تبور الأرض.

وأضاف فهمي أن مصرف شندورة للبر الغربي، تم تصميمه بشكل خطأ، وأصبحت الأراضي التابعة لجمعية الشباب الوطني تلقى صرفها داخل أراضي الفلاحين بقرية شندورة.