نبيل زكي: وزير الداخلية الجديد ابن جهاز "سيء السُمعة"

قال نبيل زكي، المتحدث باسم حزب "التجمع"، إن وزير الداخلية الجديد "مجدي عبد الغفار" هو إبن لجهاز أمن الدولة "سيء السمعة"، وأن هذا الجهاز استمر 30 عاماً يكافح التيارات الدينية، متوقعاً أن اختياره جاء لهذا السبب وأن المقصود به أن لديه خبرة في مواجهة تيارات الإسلام السياسي وجماعة الإخوان المسلمين على وجه التحديد.

وتمنى "زكي"، في تصريح لـ"الفجر"، أن يغير الوزير الجديد من سياسات الوزارة وخاصة إنتهاك حقوق الإنسان، معبراً عن تفاؤله به، مشيراً إلى تصريحات إيجابية سابقة له بعد توليه مسئولية جهاز الأمن الوطني بعد ثورة 30 يونيو، حيث انتقد خلالها أداء مباحث أمن الدولة وقال إنها لم تكن أخطاء من أفراد ولكنها سياسة عامة للدولة.

وتابع: تغيير اللواء "محمد إبراهيم" بوزير جديد يربك الرأي العام بصرف النظر عن الخلاف حول أدائه، إلا أن وزارة الداخلية لعبت دوراً هاماً مع القوات المسلحة في مواجهة الإرهاب والتصدي له، مؤكداً أن هذا يحسب للشرطة والوزير "محمد إبراهيم"، متابعاً: "لكن الوزارة والوزير وقعوا في أخطاء قاتلة".

وأضاف "زكي"، أن المنهج القديم للشرطة في التعامل مع المواطنين خاصة قضية اغتيال الشهيدة "شيماء الصباغ" وبعض التصرفات الشبيهة بذلك تؤكد استمرر نفس العقيدة الشرطية القديمة، وهو الأمر الذي تتطلب تغيير وزير الداخلية، متابعاً:"تعيين وزير الداخلية محمد إبراهيم نائباً لرئيس الوزراء تكريماً له وتأكيد بأن عمل الوزارة في مواجهة الإرهاب مُقدر".