عزمي مجاهد يكتب : المنتخب الأوليمبي "بشرة خير" للكرة المصرية

الفجر الرياضي



قدم المنتخب الأوليمبي بقيادة الكابتن حسام البدري المدير الفني صورة مشرفة للكرة المصرية في مباراتيه أمام كينيا في تصفيات دورة الألعاب الإفريقية، وظهر الفريق بمستوى جيد قياسا بالظروف الصعبة التي استعد فيها لهذه المواجهة بعد توقف الدوري، خاصة وأن معظم لاعبي الفريق عناصر أساسية بأنديتهم، وكذلك غياب لاعبين أساسيين لهم ثقلهم مثل أحمد حسن كوكا وصالح جمعة ومحمود تريزيجيه، ولكن تمكن البدري من توظيف لاعبيه بطريقة مثالية جعلت الفريق يجتاز عقبة كينيا بالفوز في القاهرة بثلاثة أهداف نظيفة والتعادل في مشاكوش بهدف لكل فريق.

وبالتأكيد سيظهر المنتخب الأوليمبي بمستوى أفضل عندما تستقر الأوضاع وتتهيأ له الظروف المناسبة للإعداد، خصوصاً وأن الأمل معقود على هذا الفريق في التأهل لأوليمبياد ريو دي جانيرو في البرازيل 2016 وإعادة البسمة لجماهير الكرة المصرية وأن يكون بشرة خير ويعطي دفعة للمنتخب الأول في الوصول لمونديال روسيا 2018 بإذن الله.

**الإرهاب آفة تعاني منها الشعوب كافة علي مدي تاريخها، وكم سمعنا وشاهدنا العديد من تلك الحوادث الإرهابية الخسيسة التي أودت بحياة الكثير من الأبرياء بخلاف الخسائر الاقتصادية الكبيرة التي تنتج عن هذه الأعمال القذرة، فالإرهاب لا دين له ولا وطن وبالنظر للشأن المصري فقد لعبت الجماعات الإرهابية أدوارها القذرة علي مدي تاريخ طويل أريقت فيه دماء وأضيرت مصالح هذا الشعب، ورغم ذلك كان المصريون شعبا وقيادة علي قلب رجل واحد، ووقف الجميع صفا واحدا ضد هذا الوباء الذي ابتليت به البلاد وضد هؤلاء المجرمين الذين أرادوا بمصر كل شر وسوء ولكنهم واهمون، فهذا الشعب المصري الاصيل استطاع علي مدي تاريخه دحر كل معتد اثيم سواء جاءه من خارج الحدود أو حاول هذا المعتدي أن يشيع الفوضي من الداخل .. إن مصر كانت وستظل صامدة ضد أي عدو يريد بها وبشعبها شراً لأن الشعب المصري لم يكن في يوم من الأيام شعباً عدوانياً ولم يكن جيشه جيش غزو وعدوان، لإننا علي مدي تاريخنا لم نكن سوي مدافعين عن حقوقنا وعن هذا الوطن الحر الذي نفتديه بكل غال ونفيس.. لذا فكل ما يحدث فوق هذا التراب الطيب لن يكون له أي صدي أو تأثير فالشعب لن ينظر إلي الخلف وإنما نظره سيكون دائما إلي الأمام لتنفيذ خارطة المستقبل باجراء الإنتخابات البرلمانية، علاوة علي المشروعات الكبري التي تنفذ في طول البلاد وعرضها وكذلك المؤتمر الاقتصادي العالمي الذي سوف يعقد في مدينة السلام بشرم الشيخ حيث يتوقع أن تضخ استثمارات كبري تؤدي إلي انتعاش السوق المصرية، وبالتالي فلن ينكسر الشعب ولن تنهزم مصر أمام جماعات الإرهاب البغيض.