فتحى سند يكتب .. الدنيا اتغيرت!

الفجر الرياضي



واضح جدا.. أن الدنيا تغيرت، وأن بشائر الأمل تعم أرجاء المحروسة، وأن الطريق الصعب قد بدأ على أسس أفضل مما كان عليه الحال منذ سنوات، وأن الأسرة المصرية تمضى نحو الترابط، والعائلة العربية تسير عبر الوحدة، وأن المجتمع الدولى أدرك أن أرض الكنانة، هى أرض الخير والمحبة.

كل هذا جميل.. ولم يعد هناك إلا الإصرار على العمل حتى يمكن ترجمة الآمال إلى واقع.

<< التفاؤل سمة إيجابية، ولكن بدون حركة وإنتاج، يتحول إلى فشل وإحباط.. وسلبية!

مهم جدا.. أن يحلم المرء، ولكن الأهم ألا يتحدث عن حلمه دون أن يسعى إلى تنفيذه.

<< الرياضة.. هى القاطرة التى يمكن أن تقود الحركة الاقتصادية والسياحية والتنموية، ولكى تكون كذلك لابد لها أن تمشى على قضبان معروف اتجاهها، ولن يضع بوصلة السير لتحقيق الأهداف إلا أصحاب الشأن.. الرياضيون، الذين مازالوا بعيدين عما يجرى حولهم من تحولات.

الشراكة بين المؤسسات الرياضية، وبخاصة الأندية هى التى ستقوى عودهم، وتجعلهم أكثر قوة فى مواجهة المشاكل.

لن يجدى العمل الفردى، لأنه لن يوفر المساحات التى تحتاجها المرحلة.

الإبداع يعنى حلولا غير تقليدية.

<< النقد مطلوب.. ولكن بشرط أن يكون فى محله، حتى يؤتى ثماره.. أما أن يكون بهدف «تلكيكى».. فهذه جليطة

<< قناة «الحقيرة» ما تزال تتناول «بندالة»، وتتكلم بغضب يشير إلى أنها تبحث عن «نخورة»، وبمرور الأيام ستخرج من الساحة «بفضايح» تثبت أنها «عميلة»!

<< لو أن هناك استراتيجية للتأهل لمونديال موسكو 2018 والصعود لنهائيات أمم إفريقيا القادمة، فلابد أن توضع الاستراتيجية واضحة المعالم من الآن، والمؤكد أن الظروف والأجواء مواتية بشرط طرح الأفكار الجديدة التى تسمح بتنفيذ البرامج الطموحة.

أما أن يبقى نفس الفكر.. فهذا يعنى استمرار سطحية القائمين على الرياضة وكرة القدم تحديدا.

<< كشف حقيقة أسباب سقوط 22 ضحية فى مباراة الزمالك وإنبى، يوضح ويؤكد ما كان يردده الكثيرون من أن روابط الألتراس تم اختراقها بواسطة الجماعة الإرهابية.

«فاضل إيه تانى».. حتى يتم التعامل مع هذه الحقيقة.. والتصدى لها بكل حسم وصرامة.