عماد جاد: الأمن اعتاد على حل مشاكل الأقباط بتوصيف الفاعل بـ"المجنون"

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


قال الدكتور عماد جاد، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن ليلة مذبحة ماسبيرو، التي حدثت في 9أكتوبر2012، شهدت صراعًا بين جناحين داخل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

أوضح "جاد" خلال مناقشة كتاب "الأقباط والثورة"، للدكتور أندرية زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر، بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات العامة والاجتماعية، أن الصراع الذي حدث بين الجناحين تمثل في مطالبة أحدهم بدفن الجثامين دون إجراء "التشريح"، بحجة الحفاظ على كرامتها، مقابل تيار أخر يطالب بالتشريح لإثبات الحالة.

أكد "جاد" أن الدكتور أندرية زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر، مرَّ مرورًا عابرًا على حادث ماسبيرو، أمام ما يتضمنه من تعقيدات، في إشارة إلى أن الكتاب يُعد توثيقًا لـ"دور الكنيسة الإنجيلية والثورة"، فيما يبدو الحديث عن الكنائس الأخرى مفتقدًا للعمق- حسب قوله.

نفى "جاد" وجود علاقة بين الكنيسة المصرية والنظام الحاكم، من بعد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، سواء في أيام السادات أو مبارك، لافتًا إلى أن أخطر ما يجري في الفترة الحالية هو إعادة اختزال الأقباط في قيادات الكنيسة، مؤكدًا أن الأمن يعتاد حال حدوث جرائم ضد الأقباط ، على توصيف الفاعل بـ"الجنون"، أو "شيوع الجريمة".