بالفيديو والصور .. ترعة الموت تحاصر ملعب "جزي" في منوف

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


 

يعاني أهالي قرية جزي التابعة لمركز منوف في محافظة المنوفية من إهمال كبير في ملعب مركز الشباب التابع للقرية مما يعرض حياة الأطفال والشباب للموت بسبب عدم توافر سور لحماية اللاعبين من مخاطر الموت لتواجد ترعة تحيط بالملعب مما يهدد حياتهم ، إضافة إلى مرور السيارات والجرارات من داخل الملعب أثناء ممارسة اللعب مما يعرض حياة الشباب لمخاطر كبيرة.

 

ويبلغ عدد سكان القرية ما يقرب من 30 ألف نسمة، ورغم ذلك يعاني مركز الشباب من تجاهل مسؤولي وزارة الرياضة ووكيل وزارة الشباب والرياضة بالمنوفية.

 

وحرصت كاميرا "الفجر الرياضي" على رصد المعاناة من أرض الواقع داخل ملعب الموت التي تضرب أحلام الشباب في مقتل، وتدفن مواهبهم لعدم توافر الإمكانيات التي تساعد الشباب على ممارسة الأنشطة داخل مركز الشباب بشكل لائق بسبب تخاذل وتجاهل مجلس الإدارة.

 

ويقول أحمد العشماوي حارس مرمى غزل شبين الأسبق وأحد شباب مركز شباب "جزي" أن الملعب المخصص لمركز الشباب لا يصلح لممارسة كرة القدم، لسوء أرضيتة مما يتسبب في إصابات للاعبين، وتواجد ترعة حول الملعب أمر مخيف، إضافة إلى عدم وجود سور يتسبب في مشاكل مع الأهالي أثناء اللعب، مطالياً ببناء السور، مضيفاً أنة يوجد مواهب كثيرة يمثلون القرية في أكثر من فريق خارجها.

 

وأضاف أيمن رجب المدير الفني لمنتخب القرية أنة لا يوجد مجلس إدارة لمركز الشباب سوى على الورق فقط ولا يوجد أنشطة رياضية أو ثقافية تمارس على أرض الواقع، وأن إدارة منوف الرياضة تعتمد 750 جنية للصرف على النشاط الرياضي بمركز شباب جيزاي رغم تواجد 13 ألف شاب بالقرية مما يتسبب في إبعاد الشباب عن الرياضة واللجوء إلى الإنحراف والإدمان بسبب تجاهل مجالس الإدارات لهم وعدم العناية بهم.

 

وأجمع عدد من شباب القرية منهم أحمد حسان ومحمد إسماعيل وعبد القادر محمود أنهم بحاجة إلى نظرة من جانب وكيل وزارة الشباب والرياضة في شبين وأن يقوم بزيارة لمركز الشباب لرؤية المعاناة بنفسة وأن يقوم ببناء سور للملعب للحفاظ على أرواحهم وحمايتهم من المخاطر، وإستيلاء الأهلي على أجزاء من الملعب لمصلحتهم الشخصية، ولم يستطعيوا عمل دورات رياضية ويلجأون إلى ملاعب مجاورة تبعد مسافة كبيرة عن القرية لممارسة لعبة كرة القدم.