مفاجأة.. نائب بريطانى يطالب بسفر الراغبين فى الانضمام لداعش والسبب !
طالب كيث فريزر، أحد مرشحى حزب الاستقلال البريطانى، السلطات البريطانية بالتوقف عن منع المواطنين البريطانيين الذين يرغبون فى الانضمام إلى تنظيم داعش، من السفر إلى سوريا والعراق، بل وينبغى على السلطات حجز رحلات طيران مستأجرة لتقلهم إلى هناك.
وفى معرض تبريره لهذا المطلب المثير للجدل قال فريزر، مرشح حزب الاستقلال فى هاكنى الشمالية وستوك نوينجاتون، فى تصريح خاص لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إنه ينبغى منح مثل هؤلاء المتطرفين رحلات طيران مجانية للانضمام إلى إرهابيى تنظيم داعش فى سوريا والعراق، واصفا "مؤيدو التنظيم" بـ"السرطان الداخلى" فى بريطانيا، وبالتالى فإن بلاده ستكون أكثر أمانا إذا شجعتهم على الهجرة للانضمام إلى القتال فى الشرق الأوسط، بدلا من محاولة إيقافهم.
وتابع السياسى البريطانى قائلا "ينبغى على هؤلاء الأشخاص أن يشعروا بالامتنان تجاه دولتهم، وإذا لم يشعروا بذلك فعلى الحكومة تركهم يذهبون.. نحن لا نحتاج إلى ردعهم بل تركهم يغادرون البلاد"، مضيفا "علينا ألا نشعر بالقلق من توجههم إلى هناك، فقط علينا التأكد من وصولهم وعدم قدرتهم على العودة أبدا إلى بريطانيا، حيث إنها ستكون أكثر أمنا بدونهم".
واستطرد فريزر قائلا "فى رأيى، لدينا عدد كبير من المتطرفين بيننا - سرطان داخلى - وعلينا استئصال هذا السرطان الداخلى قبل أن يصبح مزمنا.. ولو كان الأمر بيدى لاستأجرت بعض الطائرات لتقلهم إلى هناك، وعند البوابات سلمت لهم جوازات سفرهم وأخبرتهم ألا يعودوا أبدا".
وفى معرض تبريره لهذا المطلب المثير للجدل قال فريزر، مرشح حزب الاستقلال فى هاكنى الشمالية وستوك نوينجاتون، فى تصريح خاص لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إنه ينبغى منح مثل هؤلاء المتطرفين رحلات طيران مجانية للانضمام إلى إرهابيى تنظيم داعش فى سوريا والعراق، واصفا "مؤيدو التنظيم" بـ"السرطان الداخلى" فى بريطانيا، وبالتالى فإن بلاده ستكون أكثر أمانا إذا شجعتهم على الهجرة للانضمام إلى القتال فى الشرق الأوسط، بدلا من محاولة إيقافهم.
وتابع السياسى البريطانى قائلا "ينبغى على هؤلاء الأشخاص أن يشعروا بالامتنان تجاه دولتهم، وإذا لم يشعروا بذلك فعلى الحكومة تركهم يذهبون.. نحن لا نحتاج إلى ردعهم بل تركهم يغادرون البلاد"، مضيفا "علينا ألا نشعر بالقلق من توجههم إلى هناك، فقط علينا التأكد من وصولهم وعدم قدرتهم على العودة أبدا إلى بريطانيا، حيث إنها ستكون أكثر أمنا بدونهم".
واستطرد فريزر قائلا "فى رأيى، لدينا عدد كبير من المتطرفين بيننا - سرطان داخلى - وعلينا استئصال هذا السرطان الداخلى قبل أن يصبح مزمنا.. ولو كان الأمر بيدى لاستأجرت بعض الطائرات لتقلهم إلى هناك، وعند البوابات سلمت لهم جوازات سفرهم وأخبرتهم ألا يعودوا أبدا".
