بالفيديو .. أهالي "زاوية مبارك" بالبحيرة: مستعدون للمساهمة فى تشغيل مستشفي القرية

محافظات

بوابة الفجر


التقت بوابة "الفجر" بعدد من أهالي قرية زاوية مبارك التابعة لمركز كوم حمادة بالبحيرة، حيث يعانون منذ 10 سنوات من عدم تدخل المسئولين لتشغيل مستشفى القرية التي تسكنها "الأشباح" رغم ملايين الجنيهات التى صرفت عليها من قبل احد اهالى القرية الذي تبرع بإنشاء مسجد ودار مناسبات ومستشفى.

قال عصام عطية حسين مدير مدرسة ثانوية ان المستشفى تبرع بها احد اهالى القرية ويدعى سمير توفيق حمزة وغير موجود بها أى أجهزة أو معدات ولكن المبنى جاهز تشغيله كمستشفى حيث يضم الطابق الأول عيادات كاملة والطابق الثاني غرف للمرضى والعمليات واستراحة الأطباء ووحدة للغسيل الكلوي، وانهم على أكمل الاستعداد فى المساهمة المادية لللدولة في سبيل تشغيل مبني المستشفي لخدمة أهالى القرية والقري المجاورة.

وأضاف محمد عبد العزيز مبارك رئيس الوحدة المحلية بالمعاش ان المستشفى مقامة منذ عدة سنوات وجميع المسئولين لديهم خلفية بهذه الأزمة ولكن لم يتدخل أحد منهم لتشغيل المستشفى.

وأشار ابراهيم الحلفاوي رئيس شئون قانونية بالادارة البيطرية، ان مبني المستشفي رغم تجهيزه الكامل الا اننا لم نستطع الحصول على اى موافقات لإفتتاحها، وان اغلب المسئولين الذين زاروا المبني وعدوا بإفتتاحها لكن للأسف لم ينفذ، واننا نأمل فى ظل مصر الجديدة الان ان كل مسئوليكون على قدر المسئولية وان يأخذ قرار حاسم يغير به مصير أهالي القرية.

وأضاف يسري حامد ويعمل فى موقع مبني المستشفي منذ عام 2004 ان الموقع عبارة عن 1225 متر مربع يشمل المسجد والمستشفي ودار المناسبات، وان اهالى القرية يتمنون تشغيله نرا لوجود العديد من الحالات الطارئه التى تظهر كالولاده المتعسره او الاصابات الخطيرة ولا يستطيعوا اسعافهم لتواجد اقرب مستشفي لهم على بعد 12 كيلو متر.

ورصدت عدسة بوابة "الفجر" مبني المستشفي المعطل منذ عام 2004 حتى الآن، حيث يشكو أهالي قرية زاوية مبارك من إهمال المسئولين لهذا المبني ومماطلتهم طيلة هذه السنين في تخصيصه مستشفي او وحدة صحية تابعه لمديرية الصحة تخدم أهل القرية، نظرا لحاجتهم الماسة لتلك المستشفى "المغلقة" بعدما تم هدم مستشفي كوم حمادة العام لإجراء الإصلاحات بها.