بالفيديو.. "بوتين" يُغير قواعد اللعبة بين "إيران ومصر والسعودية" بعد الصفقة الكبرى

أخبار مصر

بوابة الفجر



في أقل من 24 ساعة، على المشاورات التى تمت بين وزير الخارجية الفرنسي، والأمير سعود الفيصل، حول صفقة التسليح الكبرى بين بلاده والمملكة والتي تمت دراستها في شهر يناير الماضي في باريس، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رفع الحظر عن تزويد إيران بصواريخ إس 300 المتطورة المضادة للطائرات، حسبما ذكر بيان صادر عن الكرملين، الاثنين.
 
وقالت روسيا التي غيرت بهذا القرار قواعد اللعبة بين إيران ومصر والسعودية، إنها ألغت عقدا لتسليم الصواريخ المتطورة إلى إيران عام 2010، بموجب ضغط من الغرب بعد تطبيق عقوبات الأمم المتحدة بسبب برنامج إيران النووي، لكن طهران توصلت مع القوى الكبرى إلى اتفاق إطار للحد من الأنشطة الإيرانية النووية. 
 
 وكشفت مصادر مطلعة للعرب اللندنية، أن الأسلحة التي ستزود بها فرنسا السعودية مخصصة لقوات الدفاع الجوي والقوات البحرية، وتشمل نظم صواريخ مضادة للطائرات وكذلك رادارات بحرية وجوية، ومعدات وتجهيزات طبية للمستشفيات الميدانية العسكرية.
 
وتتضمن تلك الصفقة التي تُقدّر قيمتها بنحو 3 مليارات دولار، تدريب أفراد القوات المسلحة السعودية على استخدام معدات وصيانة آليات عسكرية وأنظمة صواريخ كانت قد اقتنيت في وقت سابق وتوريد قطع غيار واستكمال تمارين تأهيلية للقوات المسلّحة السعودية.
 
وتسلمت مصر العام الماضي منظومة صواريخ "أس – 300 بي أم" الروسية المضادة للجو والمعروفة أيضا بـ " أنتاي – 2500". وتنوي شركة "ألماس – أنتاي" توريد تلك المنظومات إلى دول أخرى.
 
صرح بذلك للصحفيين يوم 12 نوفمبر الماضي، نائب مدير عام الشركة الروسية لشؤون التعاون العسكري التقني فياتشيسلاف دزيركالين، وقال إن فنزويلا كانت أول بلد تم تسليمه هذه المنظومة ، ثم تسلمتها مصر، مضيفا أن خبراء الجيش في هذين البلدين قيموا مواصفات هذه المنظومة تقييما عاليا.
 
هذا وأعلن دزيركالين أن شركته تخطط لفتح مراكز لصيانة منظومتي صواريخ "تور – أم 1" و"أس – 300" المضادة للجو،  وأضاف أن شركة "ألماس – أنتاي" اقترحت على الجانب الصيني تطوير 27 منظومة "تور – أم 1" التي تم توريدها إلى الصين سابقا. كما اقترحت تنظيم صيانة تلك المنظومات في الصين.