قطعة نادرة لإبنة نابليون تستحق 18 مليون دولار

منوعات

بوابة الفجر


ينتظر محبو المزادات التاريخية وعاشقو الألماس الفريد مزاد سوثبي في جنيف. 
حيث سيتم عرض قطعة من الماس الوردي النادر للغاية للبيع الى جانب قطعة من الياقوت البورمي في الشهر المقبل، على أمل الحصول على ما يصل إلى 18 مليون دولار لكل قطعة نظرا لما تختزنه من قيمة مادية وتاريخية. 

من المتوقع ان تخطف الماسة الوردية التاريخية التي تعود لابنة نابليون أنظار الحضور في زاد "سوثبي" الشهر المقبل ، مما يشير الى انها ستكون محط إعجاب الكثير من عشاق القطع الفاخرة والتاريخية. 

ويتضمن المزاد ايضاً قطعة من الياقوت الداكن التي تعرض للبيع في إطار "معرض سوثبي للمجوهرات النبيلة" يوم 12 أيار(مايو) القادم.   

وفقاً لموقع "لوكال" الإخباري، يبلغ وزن الماسة الوردية 8.72 قيراط، هي "نادرة للغاية" كما أن قصتها كلاسيكية وغير معدلة، إضافة إلى لونها الوردي غير المألوف. 

يقول المسؤولون عن المعرض ان هذه الماسة التي تم وضعها على خاتم فاتن البريق، كانت قطعة من بين مجوعة مجوهرات الأميرة ماتيلد، ابنة الإمبراطور الفرنسي نابليون الأول، وفقا للمعهد الأميركي للأحجار الكريمة.
وتأمل دار سوثبي للمزاد أن تجمع نحو 14 إلى 18 مليون دولار ثمناً لهذه القطعة.

أما بالنسبة لقطعة الياقوت التي تحمل ايم "صن رايز" أي شروق الشمس، فهي تبلغ 25.59 قيراط، وجزء من مجموعة مجوهرات كارتييه المتاحة في المزاد، والتي وصفها المعهد الأميركي للأحجار الكريمة بأنها "كنز فريد من الطبيعة".  

في أكثر من 40 عاما، لا أذكر أنني في أي وقت مضى قد شاهدت قطعة من الياقوت البورمي بهذا الحجم الاستثنائي وهذا اللون المتميز، قال ديفيد بينيت، رئيس قسم سوثبي للمجوهرات الدولية في بيان للدار. 

وأضاف: "قطعة الياقوت هذه تحبس الأنفاس وتتميز بالحجم الاستثنائي واللون الداكن والساحر، كما انه من أندر أنواع الياقوت وأكثرها مرغوبة من حيث الشكل"، مشيراً إلى أن دار سوثبي تطلب مبلغاً هائلاً يصل إلى 18 مليون دولار ثمناً لهذه القطعة.
وتتضمن مجموعة كارتييه قلادة من الماس يبلغ مجموعها أكثر من 190 قيراط، بسعر يصل إلى 10 مليون دولار.