الأمير ينقذ استمراره فى منصبه بقائمة من المحظورات

العدد الأسبوعي

بوابة الفجر


أصدر عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون عدداً من التعليمات واجبة النفاذ على كل قطاعات ماسبيرو، الأخطاء التى وقع فيها العاملون بماسبيرو مثل إذاعة حلقات لا تصلح وتعليقات غير مسموح بها من قبل المذيعين على الهواء.

أول هذه التعليمات هى الالتزام التام بمراجعة جميع المواد القديمة والحديثة التى تعرض على شاشة التليفزيون المصرى، بسبب إهمال العاملين فى مراجعة المضامين قبل بثها وهو ما أوقع قناة نايل كوميدى فى أزمة إذاعة حلقة من برنامج "عزب شو" والتى استضافت محمد ناصر المذيع الإخوانى بقناة "مصر الآن" وتسبب ذلك فى تحويل جميع القائمين على إذاعة هذه الحلقة للتحقيق.

وأصدر قراراً بمنع إذاعة أى فيديوهات "أمنية" من موقع اليوتيوب دون مصدر، باستثناء الفيديوهات التى يتم تسليمها لماسبيرو من قبل القوات المسلحة ووزارة الداخلية، وفى قطاع الأخبار تم إصدار قرارات بإذاعة جميع الفيديوهات التى تخص الجيش التى تأتى للقطاع من الشئون المعنوية كما هى دون تدخل من مخرجى القطاع فى المونتاج.

وفى قطاع الإذاعة تم التشديد على مراجعة الأخبار قبل تسليمها للمذيعين وقراءتها على الهواء مباشرة بسبب أخطاء المحررين المتكررة التى تتسبب فى إحراج المذيعين على الهواء.

وتم إرسال خطاب للأمير من قبل مجمع البحوث الإسلامية يطالب فيه بضرورة الانتباه لتكرار الأخطاء اللغوية فى البرامج الإذاعية، لأن عدداً كبيراً من المذيعين يقعون فى أخطاء تخص اللغة العربية، كما تم توجيه التعليمات بتعديل نطقهم وألفاظهم والتحذير من استخدام أى عبارات أو إيحاءات لا تتناسب مع الآداب العامة بشكل عام.

وعن الضيوف فأصدر تعليمات بعدم استضافة أى عضو من جماعة الإخوان الإرهابية أو أى ضيف "يهاجم الجيش والشرطة"، إضافة إلى منع استضافة أى شخص يمتهن مهنة "المفسر الروحانى"، لأنه يتعمد تغيير الثوابت الدينية الموجودة، ويقوم بمناقشة قضايا تمس الديانات والعقائد من وجهة نظره.

وكذلك منع استضافة جميع المرشحين فى انتخابات البرلمان المقبلة، لأنها تعتبر دعاية إعلانية لمرشح بعينه، إضافة إلى منع تكرار استضافة أى ضيف يمتهن مهنة مثل "الكوافير"، "الاستايليست"، "أصحاب عروض الأزياء" وغيرها من هذه المهن، وذلك نظراً لمنع انتشار "شبهة" تقاضى معد أو مخرج أجراً من هؤلاء الضيوف مقابل عرض منتجاتهم على الهواء فى التليفزيون المصرى. هذا وقد تم التشديد على منع جميع المذيعين فى اتحاد الإذاعة والتليفزيون من إبداء آرائهم "السياسية" فى البرامج، خاصةً بعد واقعة "مذيعة قناة الدلتا" عبير الفخرانى التى تم إحالتها للتحقيق وإيقافها عن عملها بسبب مهاجمتها "عاصفة الحزم" ودولة السعودية على الهواء مباشرةً ببرنامج "صباح الخير يا محروسة".