في "التخابر".. تحديد موعد لترحيل المتهم السابع إلى مستشفى "المنيل الجامعي"

 

ولاحظت المحكمة أثناء إثبات حضور المتهمين وجود المتهم السابع أحمد إسماعيل ثابت، يجلس داخل قفص الاتهام وبجواره المحلول المعلق، وقال الطبيب المرافق به إن المتهم حالته الصحية منتظمة، والضغط مناسب ولكنه يتعمد عدم تناول الأكل لأنه مضرب عن الطعام.

 

وقدمت النيابة العامة محضر يحمل رقم 3 إصابات وعوارض السجن بتاريخ 27 ابريل الساعة العاشرة صباحا بمعرفة الرائد احمد خيري الضابط بالسجن، أكد فيه انه حال قيامه بالإشراف علي الأعمال وملاحظة العنبر الثالث تناه إلي سمعه صوت استغاثة من داخل الغرفة 17 فتوجه إليها، وتقابل مع النزيل احمد إسماعيل ثابت المحبوس علي ذمة القضية وابلغه شفاهة بشعوره بدوار وسقوطه علي الأرض، وانه يشعر بآلام بذراعه، واثبت نقله إلي مستشفي السجن لاتخاذ اللازم طبيا.

 

كما أثبت به سؤال احمد إسماعيل ثابت، أنه أقر بشعوره بدوار مفاجئ وسقوطه علي الأرض مما أحدث إصابة بذراعه، كما أرفق بالمحضر تقرير طبي من سجن شديد الحراسة بطرة بتاريخ 27 ابريل 2015 أثبت به توقيع الكشف الطبي علي المتهم المذكور، ووجد أن العلامات الحيوية في الحدود الطبيعية وضغط في معدله الطبيعي ونسبة السكر 62 ويعاني من آلام بالكوع في الزراع الأيمن، وأثار جرح سطحي بادعائه سقوطه علي الأرض وتم إعطاءه العلاج اللازم وعرضه علي الأخصائي عظام وأفاد أن الحالة مستقرة.

 

 

كما قدم محضر بسجن شديد الحراسة بمعرفة نفس الرائد واثبت به، أنه تم عرض المتهم المذكور علي طبيب السجن الذي قام بتوقيع الكشف الطبي عليه ووجد أن حالته الصحية طبيعية ومدرك للمكان والزمان والأشخاص وأنه مضرب عن الطعام وله تاريخ مرضي بوجود ثقب في بطين القلب وارتجاع، وتم عرضه علي استشاري القلب وعمل الإشاعات له وأوصي بعمل اسطرة طبية.

 

وتم مخاطبة مستشفي المنيل الجامعي لتحديد موعد لترحيل النزيل إليها وجاري عمل القسطرة ومتابعة حالته مع استشاري القلب، وتم إبداء النصح الشديد له بتناول الطعام وتعريفه بالإضرار الصحية التي تنتج عن عدم تناول الطعام ولكنه لم يستجيب.