أطفال يتسببون في بحر دماء بين عائلتن في الغربية

محافظات

أرشيفية
أرشيفية


استيقظ أهالي قرية "بلقينا" التابعة لمدينة المحلة ىالكبرى بمحافظة الغربية، على جريمة قتل بشعة كان ضحيتها شاب في العقد الثالث من عمره، فقد حياته وشبابه بسبب العصبية وخلافات الجيرة، ولعب الأطفال، والصراعات على منافع الدنيا.

ولقى شاب مصرعه في مشاجرة بالأسلحة الآلية، مع تاجر وشقيقه، بسبب خلافات الجيرة بقرية بلقينا، وسقط جثة هامدة على الأرض وسط زهول المارة، متأثرًا بجراحه النافذة بالبطن، وتم نقل الجثة إلى مستشفى المحلة العام، وتحرر محضر رقم 20576 جنح المحلة بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.

وتلقى اللواء عبدالحميد عثمان، مدير أمن الغربية، إخطارًا من شرطة النجدة، بوصول "شعبان م 28 عاما" مقيم بقرية بلقينا بمدينة المحلة الكبرى، جثة هامدة بمستشفى المحلة العام، متأثرا بجراحه في مشاجري بالأسلحة الآلية، مع تاجر وشقيقه.

ومن جانبه أكد العميد علي صديق، مأمور مركز شرطة المحلة الكبرى، أن مرتكبي الواقعة شقيقان هما أحمد عادل 44 سنة، يعمل تاجرًا، وعبده عادل  42 سنة، يقيمان بقرية بلقينا بمدينة المحلة الكبرى، ونشبت بينهما خلافات بسبب الجيرة ولعب الأطفال، في الشارع، وتعدى كلا منهما على الآخر، وأدت إلى مصرع الطرف الثاني.

وفي ذات السياق قال السيد ممدوح، أحد أهالي قرية بلقينا، إن "المتهمان والمجني عليه كانوا دائمي المشاجرة مع بعضهم، بسبب خلافات الجيرة ولعب الأطفال، في الشارع بجوار المنزل، وكانت النساء تتدخل وتشتبك مع بعضهن، ويتم فض التشابك بمعرفة أهالي المنطقة، ولكن في هذه المرة، وقعت المشاجرة بين الطرفين، واستعان الطرف القاتل بشقيقه وبالأسلحة الآلية، لإرهاب المجني عليه، وقاما بإطلاق أعيرة نارية تجاه المجني عليه، أدت إلى مصرعه في الحال، وسقط جثة هامدة على الأرض، وسط زهول وبكاء أهالي المنطقة، الذين يعيشون حالة حزن كبيرة، منذ وقوع الجريمة.

وأضاف "ممدوح" لبوابة "الفجر" أن أهالي القتيل رفضوا العزاء في نجلهم، وقامت قوات الأمن بفرض كردون أمني، منعًا لتجدد الاشتباكات، وسقوط قتلى آخرين من الطرفين.