عزمي مجاهد يكتب : إنجازات قائد المسيرة.. وأباطيل أعمياء البصيرة

الفجر الرياضي



في الوقت الذى يتطاول فيه المغرضون والتافهون على أداء الزعيم والرئيس عبد الفتاح السيسي، نجد أن العالم يقف له إحتراما وإجلالا مثلما حدث أثناء زيارته الأخيرة إلى روسيا للمشاركة في إحتفالها بمرور 70 عاماً على إنتصارها على النازية في الحرب العالمية الثانية، والاستقبال الرائع الذي حظي به من قبل القيادة الروسية والرئيس بوتين الذي أعلن أنه فخور بزيارة السيسي وأن روسيا تشرف باستقباله في كل وقت .. فضلاً عن مواقفه الشجاعة وقراراته الحاسمة وآخرها عندما أمر بتحرير المختطفين الأثيوبيين الذين أختطفهم التنظيم الإرهابي المسمى داعش، وإعادتهم إلى بلدهم في عملية مخابراتية أبهرت العالم، وأكدت أن مصر كانت وستظل هى القائدة في أفريقيا والشرق الأوسط .. لقد تمكنت المخابرات المصرية بمهارة تامة من تحرير 27 أثيوبيا عالقا في الأراضي الليبية وإنقاذهم من الإرهاب الأسود الذي لايرحم.. بعد ذبح 28 إثيوبيا مسيحيا بسكين بارد علي يد داعش في ليبيا الشهر الماضي، لتتكرر مأساة ذبح 21 قبطيا مصريا في نفس المكان، وكما حدث بعد مقتل المصريين، ثارت مصر لذبح الأشقاء الإثيوبيين، واستقبل السيسي الخميس الماضي الدفعة الأولي من العالقين الإثيوبيين في مطار القاهرة بعد أن حررتهم الجهود المصرية من إرهاب داعش.


لقد أكد الزعيم للعالم أجمع أن مصر عادت بقوة لأداء دورها الطبيعي والقيادي وأنها حائط الصد لأشقائها الأفارقة كما أنها حائط صد لأشقائها العرب، وكانت ضربة معلم للرئيس الذي استطاع أن يحول الخلافات بين مصر وإثيوبيا إلي صداقة وأخوة وأن يعيد العلاقات إلي سابق عهدها قبل أن تفسدها الجماعة الإرهابية أثناء حكمها المشئوم، وقبل أن تعيد ثورة 30 يونيو الأوضاع إلي مكانها الصحيح وتعيد لمصر قوتها وريادتها وقيادتها.

ولكن أعمياء البصيرة لايرون الإنجازات التي تتحقق كل يوم، ولايشاهدون الا الأزمات العابرة أو أفعال استثنائية لاتعبر عن سياسة القيادة الحكيمة، وكل همهم أن يصدروا اليأس لنفوس البسطاء ظناً منهم أنهم مازالوا يصدقوا أباطيلهم وأكاذيبهم، ولكن هيهات أن يحققوا أوهامهم الساكنة في نفوسهم المريضة .. فالقافلة تسير رغم النباح والعويل.