الإخوان تخطط لخطف قضاة للضغط على السلطــــــة للإفراج عن مرسى

العدد الأسبوعي

بوابة الفجر


ننشر مخطط «الإرهابية لحرق مصر»

إرهاب الأبرياء وترويع الآمنين، هو حجر الأساس الذى على أساسة تسير جماعة الإخوان، فلا يهمها إرقاة الدماء الذكية، هدفها واحد وواضح، هو هدم البلاد، وبالتالى كان من الطبيعى أن تنشر سمومها بعد الحكم على قيادتها على رئيسهم المعزول مرسى بالإعدام.

وتستعد الجماعة فى الوقت الراهن لتنفيذ عدد من العمليات النوعية والتفجيرات لزعزعة الاستقرار فى البلاد، ونشر حالة من الفوضى وعدم الرضى عن النظام الحالى، ومحاولة دفع الجماهير للخروج والقيام بإضرابات فى الشارع لتعجيز الشرطة المصرية وشل حركتها، خاصة مع قرب الاحتفال بثورة 30 يونيو من جهة، وحفل افتتاح قناه السويس الجديدة فى شهر أغسطس من جهة أخرى.

 وتعمل الجماعة على مستويين، الأول خارجى من خلال الاستغاثة بالهيئات الدولية لوقف حكم الإعدام على الرئيس المعزول، وعدد من قيادات الجماعة وذلك من خلال المحكمة الدولية، فضلاً عن المنظمات الحقوقية ومنظمة العفو الدولية، محاولين نشر صورة مغلوطة عن حيثيات حكم الإعدام والادعاء بأرقام خاطئة عن عدد المسجونين فى السجون المصرية منذ ثورة يوليو.

أما المستوى الداخلى، فيأتى من خلال أتباع الجماعة المندسين وسط طلاب الجامعات والمعاهد المصرية، خاصة جامعتى القاهرة وعين شمس، لتأجيج المظاهرات الطلابية، خاصة مع قرب امتحانات الفصل الدراسى الثانى، والخروج بمسيرات خارج أسوار الجامعة والاشتباك مع الأمن والقوات المؤمنة للجامعات وخلق حالة من التوتر فى الحرم الجامعى مستغلين القبض على عدد من طلاب الإخوان والتنديد بسجنهم.

إضافة إلى  التجهيز لخطف عدد من القضاة للضغط على السلطة للإفراج عن الرئيس المعزول كما حدث من قبل وتم اختطاف مجموعة من الجنود المصريين فى فترة حكم المعزول للإفراج عن عدد من الإرهابيين من السجون المصرية، مشيراً إلى أن المحكام والهيئات القضائية الآن أرضاً خصبة وهدفاً لقنابل الإخوان وعبواتهم الناسفة خاصة محاكم القاهرة والجيزة لكثرة العاملين والمواطنين بها.

 كما تسعى الجماعة من خلال صفحاتها الوهمية على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، ومواقعها على شبكة الإنترنت إلى نشر تقارير وأخبار مغلوطة فى الفترة المقبلة عن ارتفاع فواتير الكهرباء وانقطاع التيار الكهربى فى مناطق متفرقة، خاصة مع اشتداد فصل الصيف ونشر أخبار خاطئة عن أسعار الخضروات واللحوم والضرائب وتشويه صورة الجيش والشرطة من خلال قصص مفبركة وصور مركبة ليستثيروا عاطفة الجماهير.

ورغم أن الجماعة فشلت فى تصوير مشروع قناة السويس الجديد على أنه مشروع وهمى، إلا أنها  تسعى مع قرب الافتتاح فى أغسطس المقبل إلى الترويج بأن القناة لن تأتى بأرباح ولا فوائد للمساهمين فيها.