المعارضة البوروندية تعلق الحوار مع الحكومة

عربي ودولي

بوابة الفجر


ذكرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية أن الحركة ضد ترشح الرئيس البوروندي بيير نكورونزيزا لولاية ثالثة قامت اليوم الأحد بتعليق حوارها مع الحكومة، بعد يوم من اغتيال أحد قاداتها، ودعت إلى استئناف المظاهرات غدًا الاثنين "بشكل أكثر قوة".

واستنكرت تنسيقية الحملة ضد الولاية الثالثة في بيان أصدرته: "لن نجري حوارًا وسط الدماء وتحت التهديد بالقتل !"

وكان زيدي فروزي، رئيس حزب الاتحاد من أجل السلام والديمقراطية المعارض، قد لقى مصرعه بالرصاص مساء السبت مع أحد حراسه الشخصيين أثناء عودته إلى منزله.

ولاذ منفذو الهجوم بالفرار، ولكن كان مطلقو الرصاص يرتدون ملابس شرطية خاصة بالحرس الرئاسي، بحسب صحفي بوروندي كان يتحدث مع الضحية وقت وقوع الهجوم وتعرض للإصابة.

ومن جانبها، نفت الرئاسة هذه الاتهامات، وأعربت عن صدمتها وطالبت بتوضيح الحقيقة بشكل عاجل لكي يتم تقديم الجناة إلى المحاكمة.

وأدانت التنسيقية ضد الولاية الثالثة عملية اغتيال فروزي التي وصفتها بـ"العمل الحقير" وأعلنت تعليق مشاركتها في الحوار الذي لا يزال في المرحلة الأولية بمبادرة من مكتب الأمم المتحدة للانتخابات بين الحكومة ومختلف الجهات الاجتماعية والسياسية.