"الشارة " وكلمة النهاية.. 3 كباتن سحب الأهلي منهم القيادة

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


لم تتوقف صدمة حسام غالى قائد الأهلي على خسارة فريقه فقط بل امتدت لسحب الشارة القيادة منه ليصبح ثالث كابتن فى تاريخ النادى الذى يطبق عليه مبادىء ناديه ويتم سحب الشارة منه.


على الرغم من إيقاف إبراهيم حسن من قبل إدارة النادى الأهلى موسم 96 / 97 إلا انه لم يتم سحب الشارة منه ولكنه قرر بعدها بثلاثة أعوام الانتقال إلى نادى الزمالك بصحبة شقيقه حسام, وتكرر نفس الأمر بنهاية موسم 2008 / 2009 ولكن الإدارة اكتفت بالاستغناء عن اللاعب و توجيه الشكر له.


أما أول ضحايا شارة الكابتن فقد كان حسين حجازى والذى كان يحمل شارة القيادة للنادى الأهلى فى مباراة نهائى الكأس السطانية بين الأهلى والترسانة فى الثالث عشر من إبريل للعام 1928 والتى انتهت بفوز الترسانة وقاد حجازى لاعبي الأهلى لرفض الصعود للمنصة واستلام الميداليات ماعدا لاعبان فقط هم زكى عثمان ورياض شوقى وعلمت إدارة الاهلى أن حجاز و راء هذا التمرد فقررت إيقاف حجازى ثلاثة أشهر و عدم سفره مع المننتخب الوطنى لأولمبياد أمستردام وسحب شارة القيادة وهو ما رفضه حجاى و قرر الانتقال إلى التقليدى نادى الزمالك.


أما الكباتن الذين حرموا من شارة القيادة فقد كان عصام الحضرى عقب خطأه فى مباراة الأهلى واتحاد العاصمة الجزائرى فى إياب دور الـ16 لدورى الأبطال الأفريقى 2005 و تم سحب الشارة من الحارس و هو ما دفعه بعد ذلك للهروب الى نادى سيون السويسري فى فبراير 2008.


ووضع أمس حسام غالى نفسه كثالث كابتن فى تاريخ القلعة الحمراء الذى يتم سحب شارة القيادة منه فهل تصبح سحب الشارة بمثابة كلمة النهاية فى مشواره مع القلعة الحمراء كما حدث مع سابقيه ؟!