بالفيديو والصور.. مؤتمر "الزراعة والبيئة من أجل التنمية المستدامة"

أخبار مصر

بوابة الفجر


بدأت اليوم الاثنين فعاليات المؤتمر الدولي "الزراعة والبيئة من أجل التنمية المستدامة"، والذي يعقد في المركز القومي للبحوث في الفترة من 25 مايو إلى 27 مايو، والذي تنظمه شعبة البحوث الزراعية والبيولوجية بالمركز.

 

حضر المؤتمر الدكتور شريف حماد، وزير البحث العلمي، والدكتور أشرف شعلان رئيس المركز القومي للبحوث، والدكتور أيمن أبو حديد، وزير الزراعة الأسبق، والدكتور هاني الكاتب، عضو المجلس الاستشاري برئاسة الجمهورية، والدكتورة وفاء حجاج، رئيس شعبة البحوث الزراعية والبيولوجية بالمركز.

من جانبها قالت الدكتورة وفاء حجاج، رئيس شعبة البحوث الزراعية والبيولوجية بالمركز، إن هدف المؤتمر هو تبني مشاكل الدولة في الزراعة، وقضية البيئة وتأثيرها على الزراعة، وفجوة الأمن الغذائي، كما أكدت أن المؤتمر سيشمل شرح الوسائل التكنولوجية الحديثة لزراعة الأراضي.

 

وأكدت "حجاج" عن وجود العديد من ورش العمل التي ستتبنى شرح الطرق التكنولوجية الخاصة بالزراعة، كما سيشمل المؤتمر وجود معرض لبعض الأبحاث العلمية، كما سيشارك في المؤتمر 244 بحثاً علمياً لعدد من الدول العربية والأوروبية.

 

وقالت الدكتورة نادية الزخاري، وزير البحث العلمي الأسبق، إن المركز القومي للبحوث، هو قلعة للمعرفة والتطبيق، وأن المرحلة القادمة يجب أن تطبق أبحاث المركز في زراعة مليون فدان، ويتم تطبيقها على أسس علمية.

 

وأضافت أنه يجب أن يتم تطبيق أبحاث طاقة الطحالب، وزراعة الأراضي الرملية، والمواد التي تخرج من "قش الأرز"، والعديد من الأبحاث، كما أضافت "الزخاري"، أنه سيتم عرض أبحاث علمية لزراعة أراضي سيناء بطرق تكنولوجية مختلفة.

 

ولفت الدكتور فريد أبو حديد، وزير الزراعة الأسبق، إلى أن المؤتمر الهدف منه هو عرض أساسيات البحث العلمي في محال الزراعة وكيفية تأثير البيئة عليها، وسبل الزراعة المستدامة والتي هي إحدى مقومات الدولة المصرية الفترة المقبلة، وذلك بسبب قلة الموارد وإزدياد نسبة السكان.

 

وأشار أنه يجب أن نضع هذه المعادلة أمام أعيننا لكي تتم التنمية في مصر بشكل صحيح، كما يجب أن نرشد الإستخدام في الموارد البيئية، ويجب على الدولة أن تضع عامل الزيادة السكانية في الفترة المقبلة بشكل أكثر أهمية، وهذا هو التحدي الذي لا يمكن أن نتغلب عليه إلا بالتنمية بأساليب علمية.

 

وومنة جهته قال الدكتور هاني الكاتب، عضو المجلس الإستشاري برئاسة الجمهورية، إننا يجب أن نعمل دائما يد واحد لبناء منظومة علمية متكاملة في شتى المجالات، ويجب أن نبحث عن سبل عديدة لحل مشاكلنا من خلال الموارد المتاحة، ويجب أن نعرض جميع الأبحاث العلمية التي سوف تعرض في المؤتمر لكي نعمل على تطبيقها للإستفادة منها، لكي نعمل على عودة مصر إلى مكانتها الطبيعية مرة أخرى.

 

وعلى صعيد آخر أكد الدكتور أشرف شعلان، رئيس المركز القومي للبحوث، أن سيناء أرض خصبة لتطبيق الأبحاث العلمية المقدمة للمركز في المؤتمر، ويجب ألا ننسى أن بيئة سيناء صحراوية لها طبيعة خاصة في الزراعة، وتحتاج إلى مزيد من الدعم، ويجب على الدولة أن يكون الإهتمام في الفترة المقبلة متجه إلى سيناء لتعميرها.

 

 

هذا وقد شارك في المؤتمر العديد من الهيئات الدولية مثل منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة والهيئة الدولية للري والصرف بإنجلترا والهيئة الدولية  GIZ الألمانية و المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا بالأمارات والجامعات الدولية والمصرية، ومركز التكنولوجيا الحيوية بجامعة القاهرة ومركز البحوث الزراعية  ومركز معلومات التغيير المناخ والطاقة المتجددة وصندوق العلوم للتنمية التكنولوجية وصندوق برنامج التنمية الزراعية.