"داعش" أداة أمريكا لرسم الخارطة الجديدة للشرق الأوسط

عربي ودولي

بوابة الفجر



اتهم دبلوماسي روسي الولايات المتحدة بأنها تكيل بمكيالين في حربها ضد تنظيم داعش الإرهابي في العراق وسوريا، وقال أن أعضاء التحالف الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم داعش لا يمتلكون أي قدرة للتأثير على الخطط التي وضعتها أمريكا لمحاربة هذا التنظيم، وأن واشنطن هي التي تضع قائمة الأهداف وتحدد أوقات الطلعات الجوية واذا ما كانت تلك الطلعات هجومية أو استطلاعية فقط.

وأضاف الدبلوماسی الروسی ـ الذی رفض الکشف عن اسمه أن الولایات المتحدة التی تتزعم الحلف ضد "داعش" لم تحاول التدخل لمنع التنظیم الارهابی من السیطرة على مدینة تدمر الاثریة فی سوریا، رغم نداءات منظمة الیونسکو وعلى لسان أعلى المستویات فیها الى ضرورة انقاذ الکنوز الاثریة فی تلک المدینة من التخریب الذی قد یلحق بها جراء سیطرة داعش علیها.

واتهم الدبلوماسی الولایات المتحدة بأنها ترى فی داعش أداة جیدة لترسیم الخریطة الجدیدة لمنطقة الشرق الأوسط والتقسیمة الطائفیة والمذهبیة التی تسعى واشنطن الى تحقیقها وتتمناها "إسرائیل"، مؤکدا أن تدخلات التحالف الذی تقوده الولایات المتحدة یتم فقط فی حال تجاوز "قطیع" داعش الحدود التی رسمت له.