"الحشد الشعبي" العراقي يؤكد دخول أسلحة حديثة لتحرير الرمادي

عربي ودولي

بوابة الفجر



أعلن الناطق باسم الحشد الشعبي في العراق، أحمد الأسدي، اليوم الثلاثاء، أن عملية لبيك ياحسين(ع) انطلقت من أجل إنهاء معارك الكر والفر في مناطق صلاح الدين الشمالية، واستكمالا لعمليات لبيك يارسول الله (ص) التي انطلقت في اذار الماضي، مؤكدا تطويق الرمادي من ثلاث جهات وسيتم تحرير المدينة قريبا.

وذکر الأسدی فی مؤتمر صحفی،"أعلنا فی وقت سابق انطلاق عملیات لبیك یارسول الله (ص) وتمکنا من تحریر مناطق واسعة والیوم نعلن إنطلاق عملیات لبیك یاحسین (ع) التی ستعمل على استکمال الجزء الاخیر وتهدف إلى تحریر کل صلاح الدین وتامینها،مبینا أن "العملیة ستؤمن مدینة تکریت والمناطق المتاخمة لها وقضاء بیجی وبقیة المناطق الشمالیة من المحافظة کما ستؤمن مناطق الشرق وشمال شرق الرمادی".

وقال إن "عصابات داعش الارهابیة قامت خلال الأیام الماضیة بأکثر من عملیة مباغتة ومهاجمة مصفى بیجی وکانت تهدف إلى تحقیق بعض الغایات، مشیرا إلى أن عملیة لبیک یاحسین(ع) ستنهی معارك الکر والفر مع تلک العصابات وبدات عملیات التطهیر فی الحاوی والحمزة والبو طعمة وتل البعیجی وتطهیر کل قضاء بیجی وقطع الامداد عن تلك العصابات".

وأکمل أن "عملیات لبیك یاحسین(ع) هی بتخطیط وتنفیذ قیادات الحشد الشعبی وبالتعاون مع قیادات العملیات الأخرى".

وحول معرکة الأنبار قال الأسدی إن " قیادة الحشد کان لها رأي بعملیة تحریر المحافظة وأعلنا استعداد کل مفاصل الحشد الشعبی وجهوزیتها للدخول فی الأنبار وتحریرها، مبینا "أنه تم محاصرة الرمادی من ثلاث جهات ووصلت قوات الحشد الشعبی إلى الکیلو 35 غرب الأنبار وحصیبة والقیادات الأن عاکفة على وضع خطة لانطلاق عملیة کبرى لتحریر الرمادی ومدن الأنبار". وأضاف أن "عملیة تحریر الأنبار لن تتاخر طویلا وستنطلق خلال الأیام القلیلة المقبلة.

وفی ما یخص أمن العاصمة بغداد شدد على أن "أمن بغداد خط أحمر والحشد الشعبی موجود فی محیط العاصمة ولدینا جهوزیة واستعداد کبیر لصد أي محاولة وإحباطها، ولانسمح بالاقتراب من العاصمة وهذه لیست تصریحات إعلامیة وإنما هو عمل على الأرض ونسهر على متابعته لمنع المس بامن بغداد".

وقال الأسدی إن "الحشد الشعبی أدخل أسلحة حدیثة وسیفاجئ بها العدو وستستخدم فی المعارک المقبلة، مؤکدا أن الحشد لیس بحاجة إلى طیران التحالف الدولی لکن القرار یعود إلى القائد العام للقوات المسلحة".

وأکد وجود أربعة الآف مقاتل من أهالی صلاح الدین ضمن الحشد الشعبی وشارکوا بعملیات لبیك یارسول الله (ص) والیوم یشارکون فی عملیات لبیك یاحسین (ع)، مبینا "ـما المعرکة فی الأنبار فقد خرجنا من عنق الزجاجة وحصلت الموافقة والطلب بمشارکة الحشد الشعبی من الجهات المعنیة فی الأنبار ولا نسمع لأی تصریح هو خارج تلک الجهات".

وحول تصریحات وزیر الدفاع الأمریکی وتشکیکاته بهمة الجیش العراقی القتالیة قال الأسدی إن "الجیش الأمریکی اشرف لعدة سنوات على تدریب الجیش العراقی وحاول بشتى الطرق أضعاف قوة الجیش وسلب إرداة القتال منه وتصریحات هذا الوزیر الیوم هی اکمال للمسیرة التی یحاولون ایصال الجیش العراق لها، مشددا على ان القوات العراقیة والحشد الشعبی یمتلکون الارادة وحققوا النصر فی عدة مناطق وسینتصرون مستقبلا".