باحث إسباني يوجه سؤالا صعبا لـ"المصريين"

 

وطرحت صحيفة "الموندو" الإسبانية، في حوارها مع "فيرنانديز" بمناسبة مرور عام على تولي الرئيس السيسي مقاليد الحكم في مصر، سؤالها عن مدى صلابة النظام المصري، والتحديات الاقتصادية والإخوان بين قضايا أخرى، وأكد "الباحث" أنه من الواضح أن السيسي يعتمد على دعم شعبي عريض يخدمه في ذلك الظروف التي تحيط بالمنطقة، ودعم جميع مؤسسات الدولة والإعلام، حيث أصبح بمثابة طوق إنقاذ لمصر وكأنه في سباق مع الزمن لإعادة الاستقرار.

وردًا على سؤال "هل يعتبر السيسي أفضل الخيارات السيئة بالنسبة للغرب، قال "فيرنانديز" إن السيسي يجيد تمامًا التعامل مع كل طرف باللغة التي يفهمها ويكون لها صدى إيجابي في آذان الآخرين،  كما أنه لا يوجد شخص في الغرب بكامل قواه العقلية يفكر في مخاصمة مصر حاليًا.

كما أكد أنه رغم الهجمات المتكررة في سيناء، إلا أن تلك العناصر الإرهابية لم تستطع الوقوف على أقدامها وتكوين تمرد "إرهابي"، بل تضرب بشكل خاطف.

 من ناحية أخرى أكد الكاتب أن قمع الإخوان في مصر ليست الوسيلة المثلى لضمان الاستقرار، لافتًا إلى أنه لو ارتكب "مرسي" نصف أخطاء السيسي بالنسبة لحقوق الإنسان، لعلا صوت المصريين إلى عنان السماء.

كما أكد أن الإخوان جزء من المجتمع المصري رغم أن صورتهم تأثرت كثيرًا بعد عزل مرسي بأنهم وراء الهجمات الإرهابية ضد قوات الجيش والشرطة في مصر، معتبرًا أن الغرب لا يزال لا يعترف بالإخوان كجماعة إرهابية، قائلًا "أوجه سؤالي للمصريين، إذا كان الإخوان هم وراء جميع الهجمات الإرهابية فلماذا لم يعترف الغرب بذلك؟.