قطع طريق وحريق فى إدارة مرور الإسماعيلية .. ومواطنون ينتقدون مشروع منظومة المراقبة الجديدة

شهدت الإسماعيلية فى الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، واقعة قطع شارع شبين الكوم بوسط المدينة، وواقعة اشتعال النيران بجزء من مبنى إدارة مرور الإسماعيلية، بالقرب من الموقف العمومى.

وأعلنت حركة تسمى "الكتلة السوداء Black bloc"، من خلال صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى، مسئوليتها عن قطع شارع شبين الكوم، أمام مجمع المحاكم، ردًا على الاشتباكات الجارية مع بعض أفراد الكتلة في القاهرة.

وسيطرت سيارات الحماية المدنية بالإسماعيلية، على الحريق الذى نشب فى الطابق الثانى من مبنى إدارة المرور، والذى أشعله مجهولون، وفروا هاربين، حيث تُكثف الأجهزة المنية محاولاتها لضبط الجناة.

وعقب واقعة حريق مبنى إدارة المرور، تساءل الإسماعيلاوية عن جدوى مشروع المنظومة الجديدة للمراقبة الأمنية بالكاميرات الإلكترونية للإشارات المرورية، وغرفة التحكم الرئيسية بإدارة مرور الإسماعيلية، والتى تم إنشاؤها بالتعاون والتنسيق بين المحافظة ووزارة الانتاج الحربى، وتم افتتاحها يناير الماضى.

وشمل المشروع تركيب عدد 60 كاميرا من أحدث كاميرات المراقبة الإلكترونية فى الشرق الأوسط، منها 32 كاميرا للمراقبة الأمنية لتأمين المنشآت الحيوية، وعدد 28 كاميرا مراقبة للاشارات المرورية، والتى تم ربطها جميعًا بغرفة العمليات الرئيسية بإدارة المرور، إلى جانب الربط مع غرفة العمليات بديوان عام المحافظة، وقد صُممت هذه المنظومة على درجة عالية من الدقة لرصد المخالفات المرورية، ورصد عمليات السرقة الخاصة بالمركبات، وتساهم فى منع جرائم السرقات العامة.

وانتقد المواطنون عدم قدرة الكاميرات على رصد منفذى حريق نشب بموقف السيارات الرئيسى بالمحافظة، منذ أيام، وكذلك حريق إدارة المرور، على الرغم من أن جملة تكلفة المشروع بالكامل تصل لنحو 7.5 مليون جنيه.

وتم ربط المشروع مع غرفة عمليات المرور، وغرفة العمليات الرئيسية بمديرية الأمن، وغرفة عمليات النجدة، وغرفة عمليات المحافظة، وذلك بهدف إحكام الرقابة على جميع المحاور المرورية بنطاق مدينة الإسماعيلية، إلى جانب إحكام تأمين جميع المنشآت الحيوية.