140 مليون دولار قرض من "التنمية الإفريقى" لتطوير مطار شرم الشيخ
وقعت الدكتورة نجلاء الأهوانى وزيرة التعاون الدولى، مع سولومون أسامواه - نائب رئيس بنك التنمية الأفريقى لمجالات البنية التحتية والقطاع الخاص والتكامل الاقليمى، على إتفاق قرض بمبلغ 140 مليون دولار، وكذلك إتفاق منحة بمبلغ 1،2 مليون وحدة حسابية للمساهمة فى تمويل المرحلة الثانية من مشروع تطوير مطار شرم الشيخ الدولى والذى يتم تنفيذه فى ضوء ما يشهده قطاع الطيران المدنى حاليا من طفرة ملحوظة فى تطوير المطارات وزيادة طاقاتها الاستيعابية بما يسهم فى تنشيط السياحة فى مصر.
وشهد مراسم التوقيع كل من الدكتور على أبو سبع - نائب رئيس بنك التنمية الأفريقى، والسفير أسامة خليل - سفير مصر لدى أبيدجان، والدكتور سامى سعد زغلول المدير التنفيذي لمصر لدى بنك التنمية الأفريقى، وجاكوب كولستر - المدير الاقليمى بالبنك.
ويغطى مبلغ القرض تمويل إنشاء الحقل الجوى والإنشاءات المدنية لبرج المراقبة بمطار شرم الشيخ الدولى وذلك من خلال 90 مليون دولار يتم توفيرها من موارد البنك الأفريقى، بالإضافة إلى 50 مليون دولار يتم توفيرها من موارد صندوق "أفريقيا تنمو معا" والذى تم إنشاؤه بموجب إتفاقية شراكة بين البنك الأفريقى والحكومة الصينية.
وتتولى الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية سداد كافة الأعباء المالية المترتبة على القرض، والتى تعد من أفضل الشروط الممكن إتاحتها للحكومة المصرية فى الوقت الراهن، وتشمل فترة سداد 20 عاما متضمنة 5 سنوات فترة سماح، ولا يتحمل القرض بعمولة إرتباط أو عمولة الحصول على القرض. أما المنحة فهى مقدمة من صندوق المساعدة الفنية للدول متوسطة الدخل التابع للبنك وسيتم إستخدامها لتمويل إنشاء مركز تميز فى مجال تطوير المطارات.
ويعد بنك التنمية الأفريقى من أهم الشركاء الاقليميين لمصر فى عملية التنمية، حيث بدأ عملياته فى مصر عام 1974 وساهم منذ ذلك الوقت فى تمويل ما يزيد عن 90 مشروع تنموى بما يزيد عن 5 مليار دولار، منها عدد من المشروعات الضخمة خاصة فى قطاعات الكهرباء والطاقة والصرف الصحى والموارد المائية والرى والزراعة. ويعمل البنك من خلال إستراتيجية تعاون يتم تعديلها كل ثلاث أو أربع سنوات، وتتضمن محفظة التعاون الجارية بين مصر والبنك 33 مشروعا بإجمالى مبلغ 1،88 مليار دولار.
