بالصور.. ماجدة الرومي تقدم ابنتها للجمهور لأول مرة بمهرجان موازين

الفجر الفني

بوابة الفجر


 

قالت الفنانة اللبنانية، ماجدة الرومي ، إنها تحب مصر من القلب والخاطر، وإن ظروف حفلاتها العالمية منعتها من زيارتها منذ فترة طويلة.

 

وأضافت، خلال المؤتمر الذي عقدته بدار الفنون بمدينة الرباط على هامش حضورها مهرجان موازين الغنائي في دورته الرابعة عشر والذي يقام تحت رعاية الملك محمد السادس إنها تستعد للذهاب إلى مصر نهاية الصيف المقبل.

 

وأشارت الرومي إلى أنها تسعى للعمل مع ملحنين وشعراء من مصر، وأنها كانت تحلم بأن يضيف الخال عبدالرحمن الأبنودي مقطع جديد لتغنيه على أغنية أحلم بسماها وبترابها وتحدثت معه في هذا الأمر أكثر من مرة لكنه لم يتفهم لوجهة نظرها للدرجة أنها قامت بزيارته بفيلته بالإسماعيلية لتعرض عليه الأمر، موضحة أنها تعشق هذه الاغنية للراحل عبدالحليم حافظ وأن غنائها لها لا يعني أنها تحل محله لكنه وجهة نظره مشيرة إلى أنه كان يتمسك برأيه. لذلك تكتفي بغنائها دائما حينما تحيي حفلاتها بالقاهرة.

 

وأكدت أن تعاونها مع ملحنين من مصر لا شك أنه يمثل إضافة لها وأن تعاونها مع محمد رحيم سيكون قريبًا.

 

وردا على سؤال حول إمكانية تقديمها أغاني "ديو" مع مطربين عرب، قالت إنها ليست ضدها المهم أن تنجذب نحو الفكرة وتنفيذها كما أنها تفضل الغناء الجماعي.

 

 

 

وعن إحيائها إحدى حفلات مهرجان موازين، قالت ماجدة إنها تتشرف بتواجدها على خشبة مسرح النهضة للمرة الثانية بعد 4 سنوات، وأنها تستمتع بالجمهور المغربي واللون الغنائي المغربي الذي تحب أن تردده، مشددة على أن سعيها الحقيقي وراء قبولها هذا الحفل ليس للغناء ولكنه يتلخص في حبها للشعوب العربية.

 

وفيما يتعلق بألبومها الجديد قالت إنها تقصد تأخر صدور ألبوماتها لفترة تتجاوز الـ5 سنوات تقريبًا سعيا لتقديم عمل يكمل مسيرة نجاحها واختياراتها مؤكدة أنها توفض احتواءه على 12 أغنية فأكثر كما يفعل غيرها من المطربين سعيا عن عودة الزمن الجميل للغناء.

 

وأكدت الرومي أن ألبومها سيحتوي 5 أغنيات، وسوف تصدره الصيف المقبل، وأن الاغنية التي اختارتها فيه حتى الآن تحمل عنوان تتواحد الدنيا للشاعر حيدر محمود وألحان ميشيل قاصي.

 

وأضافت أنها تحضر حاليا لـ3 أغاني وطنية إيمانا منها بمدي احتياج العالم العربي لها وغنائها بكل ضمير وروح قائلة إنها مشغولة بالوطن.

 

وأوضحت ماجدة أن سر نجاحها كان بضوء أخضر من السماء، إضافة إلى اختياراتها التي تقتنيها بعناية قائلة: "يمكن حرب لبنان تسببت في تضخمها فنيا خاصة فيما يتعلق بالنواحي الإنسانية، والنجاح نعمة، وأعمل كثيرا على نفسي فيما يتعلق بتدريبات الصوت والرجيم والرياضة".

 

وتابعت ماجدة أنها تحرص على الصلاة، والتقرب إلى الله، وأن ما يهمه في كل شيء أن يكون الله راضي عنها.

 

وردا على الرأي الذي نسب إليها من جانب الصحافة بأنها تؤيد بشار الأسد، قالت إنها ليست لديها مواقف إلا من الشعوب ولا تفهم ولا تتحدث في السياسة وتهتم فقط بمعاناة الناس جراء المشاحنات السياسية

وأنها حزينة على ما يعانيه الأطفال في سوريا وغيرها لأنها مع كرامة الإنسانية قائلة إنه لا يستطيع أي شخص سلب حرية وأرض وهوية الشعوب، مشددة على أن ما تردد على لسانها اجتهادات صحفية.

 

 

 

وأضافت أنها تحلم بان تكون خير ممثل لبلدها لبنان وأنها لبنانية عربية يهمها مصر، إذا تألمت تتألم معها وكذلك تونس والمغرب لذلك هي حزينة على قتل الأطفال في سوريا بالمجان والعالم بيتفرج قائلة إنها تعتبر العالم كذبة كبيرة.

 

وعن سبب قلة ظهورها بالإعلام قالت إنها بالفعل مقلة رغم احترامها للصناعة لكنها ترفض الظهور إلا إذا كان لديها ما تتحدث فيه لكن غير ذلك تفضل الجلوس في منزلها.

 

وفي نهاية المؤتمر قدمت ماجدة ابنتها نور لأول مرة قائلة إنها تعتبرها صديقتها ومستشاراتها في كل أعمالها وملابسها وأغانيها وتحترم كلامها وثقافتها ليس لأنها ابنتها ولكنها معجبة بها.

 

وأضافت أن عمرها، 22 عاما، وأنها تتدرك جيدا معنى كلمة وطن، ومنذ فترة قريبة جاءتها وعرضت عليها الارتباط بشاب من عائلة ويعجبها وبعد شهر من ارتباطهم أخبرتها بأنها ستنفصل عنه وحينما سألتها عن السبب، قالت إنه لا يؤمن بسيادة لبنان مؤكدة أنها دائماً ما تمنحها الأمل في المستقبل، وأكدت أنها لا تفكر في تقديم ألبوم للأطفال ولم تعتني بهذا الأمر.