عفاف راضى صوت لم يمر عليه الزمن إلا وزاده بريقاً

أبهرت الجميع كما أبهرتنى، صوت من ماس لم يمر عليه الزمن إلا وزاده رونقاً ولمعاناً، لم تتغير معالم صوتها الأوبرالى الشرقى النادر، ففى تتر أغنية إنسانية لمركز مجدى يعقوب للقلب «حلوة ابتسامته لو ماقالش آه» تقول حلوة الدنيا لما يحافظ الفنان على صوته، إنه صوت عفاف راضى اكتشاف العبقرى بليغ حمدى فعندما وقعت أذناى على سماع إعلان الأغنية لم أنتظر أو أتردد فى معرفة صوت من لأنه مختوم باسمها لم يتغير.

صوت تساهيل وردوا السلام ولمين يا قمر وتيجى جنبى وشبيك لبيك، والسؤال هل ستظل عفاف راضى التى عادت بأغنية لمرضى الأطفال منزوية ومقلة كعادتها، لماذا لا تعود تغنى على مسرح الأوبرا مثل هانى شاكر ونادية مصطفى رغم أن الأخيرة ليست من جيلها، عودى يا عفاف.