انشقاق جندي عن قوات الاتحاد الأفريقي بالصومال لينضم لـ "الشباب"

عربي ودولي

بوابة الفجر



أعلن مسؤول، اليوم الثلاثاء، أن جندياً انشق عن قوات الاتحاد الأوروبي في الصومال، وانضم إلى جماعة "الشباب"، في واقعة هي الأولى من نوعها منذ قدوم قوات حفظ السلام عام 2007 لمساعدة الحكومة الصومالية في معركتها ضد الجماعة الإسلامية.

وقال عمدة بلدة كاسادير جنوبي البلاد ،عدن عبدي قوقاني، إن جنديا أثيوبياً يتمركز في البلدة انضم لجماعة الشباب، أمس الإثنين، في يوفورو المجاورة.

وذكرت "الشباب" لإذاعة الأندلس الموالية للجماعة، أن الجندي كورنيل تلبون، وهو من أديس أبابا، كان يترأس الخدمات اللوجستية في قاعدته العسكرية.

وصرّح عبدي إن الجندي الاثيوبي غادر قاعدته العسكرية وهو يرتدي الزي الرسمي ويحمل سلاحه الناري، وسأل سكان المنطقة عن مكان "الشباب".

ووصف المسؤول التصرف قائلاً: "إنه أمر غريب للغاية، إننا لسنا متأكدون من سبب استسلام الجندي لجماعة إرهابية مثل الشباب".

ونقلت إذاعة الأندلس عن تلبون القول: "لقد اخترت التحول للإسلام والانضمام للمسلمين والقتال معهم بداية من الآن".

وسار الأثيوبي أمام مئات الأشخاص في بلدة دينسور، التي تسيطر عليها الشباب، بينما أشاد المتحدث باسم الجماعة، الشيخ علي محمود، واصفاً قراره بأنه "انتصار كبير لنا".

ولم تعلق بعثة الاتحاد الأفريقي إلى الصومال على الحادث.

ويزيد قوام البعثة على 20 ألف جندي، وتضطلع بمساعدة نحو 8 آلاف جندي صومالي في معركتهم ضد الشباب، التي ترغب في تأسيس دولة على أساس تفسير متزمت للإسلام.