بعد اغتيال النائب العام .. أحكام الإعدام أقل شئ "ضد الإرهابيين"

تقارير وحوارات

أرشيفيه
أرشيفيه


مرت مصر بمراحل مختلفة عبر التاريخ، قدمت من خلالها الكثير من أبناء الشعب المصري "شهداء" ضحوا بآرواحهم من أجل أن يعيش هذا الوطن في أمان وسلام.

بالإضافة أن مصر لم تتوقف علي استكمال خارطة الطريق بسبب الإرهاب ، الذي يضرب مصر من حين للآخر، ظنًا منهم أنها ستكسر ظهر الوطن .

فقد استقيظ الشعب المصري صباح أمس الإثنين، علي حادث مروع استشهاد النائب العام "هشام بركات" وذلك إثر إصابته فى تفجير استهدف موكبه بمنطقة مصر الجديدة.

علق العميد علاء عابد رئيس لجنة الشؤون العربية والعلاقات الخارجية بحزب المصريين الأحرار ، بكل الحزن والآسي شهيد الوطن المستشار هشام بركات الذي استشهد علي يد الخونة الإرهابيين القتلة الذين لايعرفون عن الإسلام والدين والأشهر الحرم شيئا، قائلاً للمستشار هشام بركات :"إلى جنة الخلد أيها الشهيد البطل العظيم فلقد أحسن الله خاتمتك ولتنعم بالجنة مع الأنبياء والصدقيين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا".

وقال عابد أن كل مرحلة لها تضحياتها وشهدائها ولقد قدم الشعب المصري العظيم من أبنائه علي مر التاريخ الكثير والكثير من التضحيات والشهداء من أجل أن تظل مصر دائما وعلي مر العصور هى البلد الأمين.

وأضاف عابد قائلاً للخونة الإرهابيين :" لتعلموا أيها الجهلة أن مصر التي عاش فيها موسي عليه السلام واحتمي بها عيسي عليه السلام في رحلة العائلة المقدسة وتعلم الزراعة بها وعلمها يوسف عليه السلام ودعا لها أعظم خلق الله محمدا عليه الصلاه والسلام سوف تظل إلى يوم الدين بلد الأمن والأمان، وان شعبها سوف يظل في رباط ليوم الدين وبإذن الله لن ينال من وحدتها كآن من كان".

قال المهندس حامد الشناوي نائب رئيس حزب المؤتمر وأمين التنظيم إن إغتيال وإستشهاد النائب العام المستشار هشام بركات اليوم هى رساله من الإرهابيين للشعب المصرى بأننا لن نترككم تهنئون بحياتكم  ، والرد عليهم يجب أن يكون عمليا وفوريا.

وطالب الشناوي وزارة الداخلية ظان تكون أكثر حظراً وحرصاً وعليهم ان يقدموا قتلة الشهيد النائب العام للعدالة فى أقرب وقت وبأقصي سرعة، مطالبا الشعب المصرى أن يكون أكثر ايجابية فى التعاون في محاصرة الإرهاب والإرهابيين فقد حان الوقت للتضييق عليهم ولفظهم من حياتنا .

ومن جانبه قال عبدالحكيم حجاج المستشار القانوني ومقرر المجلس الرئاسي لحزب المؤتمر أن العمليه الخسيسة التى طالت النائب واستشهد على اثرها جاءت لتيقظنا ، ففى الفترة الآخيره ارتعدت ايدينا فى مواصلة الخلاص من الإرهابيين القتلة.

وأضاف أن هناك أصوات خرجت علينا وتنادى بعدم تنفيذ حكم الإعدام على قيادات الإخوان واصوات اخرى تمهد للعفو عن المعزول محمد مرسى فعلي هؤلاء أن يصمتوا ولا يتحدثوا في هذا مرة أخري لأن الارهابيون يعرفون طريقهم الى القتل ومصممون عليه  فى الوقت الذى تنادى فيه بعض الأصوات أن تتراجع الدولة عن تنفيذ أحكام الإعدام ، فيأتى اغتيال النائب العام بمثابة جرس إنذار لنا جميعا ويؤكد أن الحكم بالإعدام علي هؤلاء القتلة أقل شئ يمكن أن يتخذ ضده أفعالهم القذرة.

وطالب القضاء المصرى ان يعزي الشعب المصري فى وفاة النائب العام بالاسراع فى المحاكمات؛ لأنه أصبح من غير المقبول أن تستمر المحاكمات لسنتين كاملتين دون أن ينفذ حكم واحد فالشعب المصرى عانى طويلا من بطئ التقاضى ، ولكن البوطء الآن يمس الأمن القومى المصرى .