واشنطن: نقصف "داعش" لدعم الأكراد

أعلن وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر أمس الاثنين، أن عمليات القصف الأمريكية في الأيام الأخيرة على الرقة معقل تنظيم "داعش" بسوريا، تهدف إلى دعم تقدم القوات الكردية وليس استهداف قادة معينين في التنظيم المتطرف.

وقال كارتر في مؤتمر صحفي مشترك في البنتاجون مع وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان، إن أهداف هذه الضربات ليس ضرب "أفراد محددين"، بل "الحد من حرية الحركة لدى داعش وقدرته على وقف تقدم هذه القوات الكردية المقتدرة".

واضاف كارتر ان "نجاح الأكراد على الأرض" هو الذي يبرر عمليات القصف هذه.

ونفذ الائتلاف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في الأيام الأخيرة غارات جوية مكثفة غير مسبوقة على تجمعات لتنظيم "داعش" في مدينة الرقة شمالي سوريا، مما ألحق أضرارا بالبنى التحتية التي يستخدمها المسلحون.

وأسفرت الضربات عن سقوط 30 قتيلا بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ودافع كارتر ولودريان عن نهج التحرك الحالي للتحالف بهدف محاربة "داعش" عبر القصف الجوي، تاركا مهمة القيام بالمعارك على الأرض للقوات المحلية.

وقال كارتر إن تنظيم "داعش" يمنى بهزيمة قاسية "بوجود قوات محلية فعالة يمكننا مساندتها، وقادرة على السيطرة على أراض والاحتفاظ بها والعمل على إقامة إدارة جيدة بعد ذلك".