مفاجأة.. المتورطون في تفجير مسجد "الكويت" من خارج قوائم الداخلية السعودية
أكدت مصادر أمنية، بالكويت أن الأشقاء الثلاثة الذين ألقى القبض عليهم بالأمس، على صلة بالتفجير الانتحاري الذي استهدف مسجد الإمام الصادق بمنطقة الصوابر في 26 يونيو، من خارج قوائم وزارة الداخلية السعودية التي أعلنت عنها خلال الفترة الماضية، حيث اتضح أن شقيقهم الرابع في سوريا هو من يخطط لإدارة عملياتهم الإرهابية، والتنسيق بينهم، وبين عناصر الخلية تحت مظلة تنظيم داعش الإرهابي.
وأوضحت المصادر نقلا عن الشرق الأوسط اللندنية، أن الشقيق الخامس الذي يحمل شهادة المتوسطة، سبق وأن جرى إيقافه في 2003، إثر تورطه مع خلايا تنظيم القاعدة في السعودية، بهدف زعزعة الاستقرار وتهديد وحدة البلاد وسلامتها وقيام هذه الخلية بعدد من الأعمال التفجيرية والتخريبية، والاعتداء على رجال الأمن بالسلاح، والمشاركة في خلية إرهابية استهدفت التفجيرات الأولى في شرق الرياض في 12 مايو 2003، وتعرض لها ثلاثة مجمعات سكنية، يقطنها سعوديون وعرب وأجانب.
وكانت مصادر أمنية ذكرت الأحد الماضي أن السلطات أوقفت أكثر من 40 شخصا يشتبه بعلاقتهم بالتفجير الانتحاري الذي استهدف مسجد الإمام الصادق وتبناه تنظيم داعش الإرهابي. وقال مسؤول أمني «تمت إحالة أكثر من 40 مشتبها به، بينهم عدد من النساء، إلى النيابة العامة». وتابع: «الآن يعود الأمر إلى النيابة العامة بتوجيه الاتهامات لهم أو لا». وقالت مصادر إن أربع نساء بين المعتقلين.
وكان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد خالد الحمد الصباح قد ذكر الأحد الماضي أن أمر الخلية الإرهابية التي نفذت عملية تفجير مسجد الإمام الصادق قد حسم.. «ولكن هناك خلايا أخرى لن ننتظر حتى تجرب حظها مرة أخرى.. نحن من سنذهب لهم».
