رئيس إيران السابق يبحث عودته للسياسة.. ويؤكد: "أمريكا هي عدونا"

عربي ودولي

محمود أحمدي نجاد
محمود أحمدي نجاد


أطلق الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد حملة سياسية قبل الانتخابات البرلمانية فبراير المقبل، والتي تشهد تحديًا كبيرًا للديمقراطيين على خلفية إنجازهم الاتفاق النووي الإيراني مع القوى العالمية الشهر الماضي، وفقًا لصحيفة "تايم أوف إسرائيل". 

واتسمت فترة رئاسة نجاد (58 عامًا)، والتي امتدت إلى 8 سنوات منذ توليه الحكم في 2005، بطابع المواجهة مع الغرب والخطاب التهديدي تجاه إسرائيل ورفض الالتزام بالبرنامج النووي المثير للجدل مع الغرب.

بينما يُعد "نجاد" بجانب دعم المرشد الأعلى للثورة الإيرانية "أية الله علي خامنئي"، منافسًا قويًا للرئيس الإصلاحي حسن روحاني، والذي تولى السلطة قبل عامين وبعدها دخل نجاد فترة صمت ربما لإعادة ترتيب أفكاره الثورية والتنسيق مع مرشد الثورة خامنئي، خصوصًا بعد التوسع الإيراني بمنطقة الشرق الأوسط والدور الإقليمي الذي أكسبه الاتفاق النووي. 

وأبرزت الصحيفة العبرية تصريحًا لـ"نجاد" أمام تجمع لحشد من أنصاره يقدر بـ400 شخص، "بمشيئة الله، النصر قادم ومستقبل لامع بانتظارنا رغم كثرة العراقيل الشيطانية في مسيرتنا، وتابع: "لا يجب أن ننسى أن أمريكا هي عدونا".