4 رسائل هامة يوجهها "السيسي" للعالم من "روسيا"

تقارير وحوارات

أرشيفية
أرشيفية


أطلق الرئيس "عبد الفتاح السيسي"، أمس الأربعاء، عدد من الرسائل الهامة خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي مع نظيره الروسي "فلاديمير بوتين" بالكرلمين، عقب زيارته إلى روسيا.

وفي رصد لأهم الرسائل في خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، يتضح الأتي :-

_ الرسالة الأولى.. الشكر والفخر

جاءت الرسالة الأولى التي حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على إبرزها هي رسالة الشكر للرئيس الروسي على حسن استضافته، وأيضا جاءت لإعلان الفخر، حيث أكد الرئيس على النمو الملحوظ بين مصر وروسيا..فقال: "فخامة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس جمهورية روسيا الاتحادية الصديقة، في البداية أوجه إليكم بخالص الشكر على دعوتكم الكريمة لزيارة موسكو مجددا والالتقاء بكم وهو اللقاء الرابع الذي يجمعنا، مما يبرهن على خصوصية العلاقات القائمة بين شعبينا.

وأضاف: "إن هذا اللقاء يشهد على الطفرة التي شهدتها العلاقات الاستراتيجية التقليدية بين البلدين.. لقائي بكم اليوم سيعطي دفعة إضافية لعلاقاتنا التي يسعدني أنها شهدت على مدار العامين الماضيين نموا مستمرا ونقلة نوعية حقيقية نسعى للبناء عليها لترسيخ شراكتنا في المستقبل، خاصة في ظل المواقف الشجاعة التي اتخذتها روسيا بقيادتكم لدعم خيارات الشعب المصري في وقت واجه فيه وطننا تحديات جسيمة وغير مفهومة".

كما أعرب خلال كلمته عن شكره لبوتين بشان حضوره لحضور روسيا حفل افتتاح قناة السويس حيث قال: "فخامة الرئيس بوتين .. أود أن انتهز هذه الفرصة لأعرب لكم عن الشكر العميق للحضور البارز لروسيا في حفل افتتاح قناة السويس الجديدة، ولكم الشكر والتقدير على إهدائكم القطعة البحرية الروسية التي شاركت في حفل افتتاح القناة، وهي لفتة عميقة المغزى تلقاها المصريون كدليل على عمق ومتانة علاقات الود والصداقة بين شعبينا وبلدينا".

_ الرسالة الثانية.. التوضيح والشرح

وتناول " السيسي" رسالته الثانية للتوضيح والشرح لما دار بينه وبين بوتين، حيث قال: "لقد تناولت والرئيس بوتين خلال لقائنا اليوم مختلف أوجه العلاقات الثنائية بين بلدينا الصديقين، حيث أكدنا على العلاقات السياسية الراسخة بين الدولتين، وتباحثنا في الخطوات العملية والفعالة التي يمكن اتخاذها لتعزيز التعاون المصري الروسي في كافة المجالات".

وأضاف: "أكدت والرئيس بوتين خلال مباحثتنا على الاستمرار في زيادة حجم العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين كركيزة أساسية لعلاقات استراتيجية طوية المدى بين مصر وروسيا".

_ الرسالة الثالثة.. الكشف عن النوايا

وجاءت الرسالة الثالثة التي دشنها السيسي في كلمته بالكرملين هو الكشف عن النوايا المصرية تجاه روسيا، حيث قال: "نتطلع للبدء في الخطوات العملية لإقامة المنطقة الصناعية الروسية في منطقة قناة السويس، كما نتطلع إلى الاستفادة من الخبرة الروسية الكبيرة في هذا المجال الحيوي".

وأضاف: "إنني اتطلع إلى استمرار وتيرة هذا التعاون البناء وتطوير آلياته في إطار حرصنا المشترك على تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وتعزيز السلم والأمن الدوليين".

_ الرسالة الرابعة.. لـ "التهديد"

وجاءت الرسالة الرابعة تتضمن في طياته تهديدا للجماعات الإرهابية بأن مصر وروسيا يبحثان معا طرق التخلص من الارهاب في الشرق الأوسط، حيث قال: "لقد أكدنا على محورية القضية الفلسطينية لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، وبحثنا ايضا الوضع في العراق واليمن وآخر التطورات على الساحة الليبية، بالإضافة إلى سبل مواجهة ظاهرة الإرهاب الذي يهددنا جميعا".

وأضاف: " لن يفوتني أن أعرب عن الارتياح لما حققناه خلال الفترة الماضية لتفعيل وتعزيز التعاون العسكري بين مصر وروسيا سواء في مجال التسليح أو التدريب وتبادل الخبرات بين المؤسستين العسكريتين، خاصة في مجال مكافحة الإرهاب".