بعد دعوة "السيسي" للمشاركة في احتفالات "ذكرى النصر".. 10 مراحل تاريخ العلاقات "المصرية الصينية"

تقارير وحوارات

أرشيفية
أرشيفية


وصل اليوم الرئيس "عبدالفتاح السيسى" إلى الصين قادمًا من سنغافورة فى مستهل زيارة لبكين تستغرق ثلاثة أيام ضمن جولته الآسيوية الحالية، وسيقوم السيسي بناءً على دعوة الرئيس الصينى "شى جين بينغ" بالمشاركة فى الاحتفالات الضخمة التى ستقيمها الصين بمناسبة الذكرى السبعين للنصر فى الحرب العالمية الثانية.

وبالمرور على تاريخ العلاقات المصرية الصينية، نجد تاريخ حافل بين البلدين يتضمن دعم كلاً منهما للآخر..لذا قمنا من خلال هذا التقرير برصد مراحل تاريخ العلاقات المصرية الصينية.

١- مصر هي أول دولة عربية وأفريقية تعترف بجمهورية الصين الشعبية وتقيم علاقات دبلوماسية معها عام 1956.

٢_ كانت مصر من أوائل الدول التي أيدت بحماس حق الصين في استعادة مقعدها الشرعي في الأمم المتحدة وعبرت قيادة الثورة المصرية عن دهشتها لموقف الولايات المتحدة المتجاهل لجمهورية الصين الشعبية.

٣- فى 30 مايو 1956 أصدرت الحكومتان المصرية والصينية بيانًا مشتركًا حول إقامة العلاقات الدبلوماسية على مستوى السفراء بين البلدين، وهو ما مثّل انعطافًا هامًا في خريطة العلاقات الدولية.

٤- عند تأميم جمال عبد الناصر لشركة قناة السويس شركة مساهمه مصرية كانت الصين من أوائل من دعم مصر في قرارها، وقد أعلنت ذلك الدعم أكثر من مرة.

٥- وعقب العدوان الثلاثي على مصر، أصدرت الحكومة الصينية بيانًا أدانت فيه العدوان من قِبل "بريطانيا، وفرنسا، وإسرائيل"، ووصفته بأنه وحشي همجي، وأكدت على موقفها الثابت الداعم لنضال الشعب المصري.

٦- خلال حرب أكتوبر 1973، سارعت الصين بإعلان تأييدها التام للجهود المصرية لاستعادة أراضيها المحتلة.

٧- أثناء حركة  الثورة الثقافية في الصين، سحبت الصين في هذه الفترة كل سفرائها في المنطقة باستثناء سفيرها لدى مصر، وكان ذلك إشارة بالغة الوضوح للمكانة التي تحتلها مصر في السياسة الخارجية الصينية.

٨- في إبريل عام 1999 تم التوقيع من قبل رئيسى الدولتين " مصر والصين" على "البيان المشترك بين جمهورية مصر العربية وجمهورية الصين الشعبية حول إقامة علاقات تعاون إستراتيجية" كما وقعا على اتفاق نوايا حول التعاون في مجالات مختلفة.

٩-  توجهت أول بعثة تعليمية صينية إلي مصر للدراسة بالأزهر الشريف في عام 1931، وفي عام 1932 أصدر ملك مصر فؤاد الأول، مرسوماً بإقامة قسم خاص لقبول المبعوثين الصينيين بالأزهر الشريف، وأهدى أربعمائة نسخة من نفائس الكتب الدينية إلى مدرسة تشنغدا الإسلامية بالصين، وأرسلت مصر اثنين من علماء الأزهر إلى الصين ليساعدا هذه المدرسة في رفع المستوى التعليمي بها.

فيما وصلت أول بعثة تعليمية مصرية إلى الصين الجديدة في عام 1956، وفي نفس العام تأسست جمعية الصداقة المصرية الصينية التي تأسست تحت اسم "جمعية الصداقة العربية الصينية".

١٠- تم إدراج مصر في قائمة أفضل المقاصد السياحية لمواطني الصين، وفي 21 يوليو 2002، أقيم أسبوع ثقافي تاريخي مصري في حديقة العالم بالعاصمة الصينية بكين، كما قدم الفنانون الصينيون في فترة الأسبوع رقصات وأغاني شعبية مصرية، كما شاركت مصر في معرض رسوم الأطفال الصيني الدولي لعام 2002.

وفي عام 2003 أقيم في بكين وشنغهاي "معرض كنوز مصر القديمة" في إطار مهرجان الفنون الدولي الذي أقيم في شنغهاي.