إصلاحات جذرية وعدوانية بالجيش الصيني مع الذكرى الـ70 للحرب العالمية
أوردت تقارير لصحيفة "ساوث تشينا ورنينج بوست" الصينية، أن الرئيس "جي شينج " ينوي استغلال مناسبة العرض العسكري الضخم بمناسبة ذكرى الحرب العالمية الثانية غدًا، بحضور زعماء العالم، لبدء إصلاح جذري بالجيش، وفقًا لخبراء.
كما أشارت صحيفة صينية أخرى متحدثة باسم "جيش التحرير الشعبي" "إيه إل بي" بأن الجيش الصيني سيخضع لإصلاحات أساسية قريبًا، وصرًح محلل عسكري يدعي "لي جي" للصحيفة بأن الكثير يترقب إعلان كبير عقب انتهاء العرض العسكري، حيث أن هذا التوقيت بالتحديد يمثل شحن قومي ومعنوي هائل بالبلاد مما يعطي فرصة كبرى للرئيس الصيني لإعلان خططه الطموحة لإحداث نقلة نوعية بالجيش تجعله قادرًا على كسب المعارك.
وأفاد الخبراء بأن الإصلاح المرتقب سيقلل من حجم الجيش الذي يبلغ تعداده حاليًا 3 مليون جندي، وتزويد البحرية والقوات الجوية بأحدث أنواع السلاح، لإحداث توازن بين الـ3 جوانب الرئيسية للجيش "برية وبحرية وجوية"، بدلًا من الطريقة السوفيتية التقليدية للاعتماد فقط على القوات البرية.
كما أوضحت مصادر مقربة أن الرئيس الصيني، يقلل من عدد أفراد الجيش إلى مليونين فقط بدلًا من ثلاثة، وأن تلك اللحظات ستكون فرصة سانحة للرئيس لإحداث تغييرات جذرية بالجيش لتخلص من الفساد المتفشي، ووفقًا للصحيفة الصينية فإن "التاريخ يؤكد أن الجيوش قد تخسر بدون معارك إذا لم تقضي على الفساد.
